بدأت أوروبا شيئاً فشيئا تستفيق من الصدمة التي أصابت مواطني وقادة دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن صوت اثنان وخمسون في المائة من الناخبين البريطانيين تقريباً لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الاوروبي. وكانت نتيجة الاستفتاء بالنسبة للبعض سبباً للاحتفال بخروج بريطانيا من الاتحاد. البعض الآخر صدم بهذه النتيجة ورأى في هذا اليوم يوماً أسود من تاريخ الاتحاد الأوروبي. الصدمة والحيرة لحقتا أيضاً بالقادة السياسين في لندن وبروكسل، وقد باتوا يخشون من غرق دولهم في الفوضى الس