أهم الأخبار

ليبيا: الوضع العسكري يتجه نحو المزيد من التصعيد

ليبيا المستقبل | 2016/11/04 على الساعة 05:34

رغم ما أبداه المجلس الرئاسي من قبول بسيطرة قوات "الجيش الليبي" على الموانئ النفطية بعد أن أعلنت القيادة العامة للجيش أن موارد النفط ستحول لصالح البنك المركزي في طرابلس، إلا أن التحركات الأخيرة لوزير الدفاع بحكومة الوفاق المهدي البرغثي بدأت تثير ريبة داخل الأوساط الليبية من إمكانية اشتعال حرب جديدة بين الأشقاء المتصارعين على السلطة منذ أكثر من سنتين.

ليبيا المستقبل (عن العرب اللندنية):خرج الناطق الرسمي باسم "الجيش الليبي" العقيد أحمد المسماري، مساء الأربعاء، ليؤكد المخاوف التي أثارتها زيارة وزير الدفاع المهدي البرغثي إلى مواقع عسكرية في منطقة الجفرة جنوب البلاد، من إمكانية اندلاع حرب وشيكة بين قوات "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر وقوات موالية لحكومة الوفاق الليبية من أجل السيطرة على منطقة الهلال النفطي. وقال المسماري إن القوات التابعة للقيادة العامة أعادت تنظيم صفوفها بعد عمليه البرق الخاطف، مضيفا أن مناطق الحقول النفطية في الجنوب تحت السيطرة والاستطلاع الدائم. وسيطرت قوات "الجيش الليبي" مطلع سبتمبر الماضي على الموانئ النفطية في عملية أطلقت عليها اسم "البرق الخاطف"، لتنهي بذلك سيطرة ميليشيا إبراهيم الجضران الموالية للمجلس الرئاسي المنبثق عن اتفاقية الصخيرات، على قطاع النفط.

وقال أحمد المسماري "نحن نتابع أخبار اجتماع وزير دفاع الوفاق مع المجموعات الإرهابية في قاعدة الجفرة لوضع خطة للهجوم على الموانئ النفطية". وكان موقع "بوابة أفريقيا الإخبارية" المحلي، قد أكد نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن وزير الدفاع المقترح في حكومة الوفاق العقيد المهدي البرغثي اعتمد رسميا قرار تشكيل غرفة "عمليات تحرير الموانئ والحقول النفطية" من قبضة قوات "الجيش" بقيادة المشير خليفة حفتر. وأدى البرغثي، الثلاثاء، زيارة لعدد من المواقع العسكرية الواقعة في مدينة الجفرة للنظر في مدى أهمية البنية التحتية العسكرية بالمدينة ومدى إمكانية الاستفادة من هذه المواقع، وذلك بحسب ما ذكرته الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق المرفوضة من قبل البرلمان الليبي. وتسيطر ميليشيات تابعة لمدينة مصراتة (أعلنت ولاءها لحكومة الوفاق) على أغلب المواقع العسكرية لمدينة الجفرة من بينها ميليشيا ما يعرف بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي"، التي قادت في يوليو هجوما استهدف مواقع لقوات "الجيش الليبي" بالمنطقة الشرقية سعيا منها إلى السيطرة مجددا على مدينة بنغازي التي كان قد طردها منها الجيش الليبي.

وعقب سيطرة الجيش الليبي بأسبوع على الموانئ النفطية، حاولت ميليشيا إبراهيم الجضران التي كانت تتولى في السابق حراسة الموانئ والحقول النفطية مدعومة بما يعرف بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي"، الالتفاف على قوات الجيش لكن محاولتها باءت بالفشل. و"سرايا الدفاع عن بنغازي" فصيل مسلح تشكل على بقايا ما كان يعرف بـ"مجلس شورى ثوار بنغازي"، وتقوده عناصر متهمة بالانتماء إلى تنظيم القاعدة. وفي حين تبدو علاقة هذا الفصيل المسلح بالمجلس الرئاسي غامضة، حين صنفه بالإرهابي عندما هاجم "الجيش" يوليو الماضي وحاول استرجاع أماكن في المنطقة الشرقية تسيطر عليها قوات "الجيش" بقيادة حفتر، نرى قيادات منه حاضرة في مؤتمر للضباط نظمته وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق. وأكد الناطق باسم قيادة الجيش بأنهم يعلمون ما يخططون له في منطقة الجفرة وأنهم مستعدون لهم ولمن يقف وراءهم، متهما دولة قطر بالوقوف وراء هذه العملية وتوفير المال لها.

وقبل أيام من زيارة البرغثي للجفرة تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن البرغثي أدى زيارة سرية إلى دولة قطر. ومن جانبه قال، حفتر إن جولته الخارجية الأخيرة كانت جيدة وأن نتائجها ممتازة ومثمرة. واعتبر حفتر خلال اجتماعه مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء عبدالرزاق الناظوري والناطق باسم القوات المسلحة عقيد أحمد المسماري، أنه خلال فترة قريبة جدا ستظهر هذه النتائج بجانبيها السياسي والعسكري.

وأضاف خلال تسجيل فيديو، نشر على الصفحة الخاصة للمكتب الإعلامي للقيادة العامة "للجيش الليبي" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه على علم بكل ما يدبر ويحاك في الخفاء. وتأتي هذه التصريحات عقب زيارة كان قد أداها المشير خليفة حفتر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتية محمد البواردي. وقالت وسائل إعلام محلية إن القائد العام "للجيش" عقد اجتماعا مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الرئاسة الإماراتي الشيخ منصور بن آل نهيان، ناقشا خلاله دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادلا وجهات النظر حول الظروف التي تمر بها ليبيا والمنطقة العربية خاصة على المستوى الأمني.

سمير | 07/11/2016 على الساعة 11:07
ليبيا يا ليبيا
لست من النوع المتشائم لكن زيارتي الاخيره الي وطني المنكوب ليبيا لي اصدار الجواز الجديد اقتنعت ان ليبيا انتهت والامل بانها ستعود محال الوضع معقد بصوره لا تصدق و الانقسام سيد الموقف حتي في البيت الواحد غير الفوضي الغير مسبوقه و الله لا تجدها حتي في أفقر الدول الافريقيه و طبعا الامن قصه حزينه لا يسع المجال لها و حسب الله و نعم الوكيل في من كان السبب .
رجب مكراز | 04/11/2016 على الساعة 18:07
الحل ليبي فقط
الخلاف قائم ولكن دور رئيس مجلس النواب الاكثر اهمية فى هذا الوقت ان يجتمع مع الاطراف ويعلن عن المواقف دون تدخل اجنبى ان ينتقل الى طرابلس الزنتان مصراته سبها بصفته رئيس برلمان والقائد الاعلى وهى مسئوليه تاريخيه وحين يفشل يقدم استقالته وحل البرلمان وانتخابات جديدة لعلها المخرج فى تشكيل حكومة وطنيه جديدة ليس عليها شوائب وجيش بمجلس عسكرى الا ان يستقر الامن
مفهوم !؟ | 04/11/2016 على الساعة 12:37
أمركم غريب وعجيب !!!
كثير من المعلقين والكتاب يفقدون الذكرة بسرعة بما ماكتبت أقلامهم وبما فكرت عقولهم فنجد من يطلب تدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل وحمل المسؤلية ومن ناحية يعارضون مبعوثها الخاص وأتهامه بما يحلوا لهم من التهم ويطلبون بطرده ، ويتضح لي عندما يفقد الأنسان عقله يقول أي شيء ولهم العذر .
زيدان زايد | 04/11/2016 على الساعة 09:05
علينا كليبيين اختيار
علينا كليبيين اختيار توجه جديد يتبرأ فيه ويتطهر الليبيين من فكر ثورة الفادح من سبتمبر الوخيم ومن مآرب عصابات فبراير العقيم التي أشعلت في البلاد الجحيم فالكل قد أخطي بتوجهه وخير الخطائين المسارعين الي التوبه فلا تردم خلافاتنا إلا بردم ولاءات دخليه ويظل ولاء الكل لليبيا فيوم كان ولاء الابناء والاجداد في الأقاليم الثالثه للوطن توحدوا علي طريق هذا الهدف وبنوا دوله سبقت شهرتها في العالم بعض من الدويلات الحديثه كقطر والامارات والكويت وعُمان بدليل عام 68 يوم زار الشيخ زايد لليبيا قال للملك الليبي أتمني ياجلاله الملك أن أري ابوظبي بنايات شاهقه كطرابلس وعندما تبدل الولاء في عام 69 من الولاء للوطن الي الولاء لفرد سيطر علي موارد البلد واصبح يُنظر لنا بفكر ملتوي ويحاضر فينا بخواطر جنونيه فأفسد بفكره الذمم وهدم بمحاضراته القيم ومصخ القومي عن قوميته والوطني عن وطنيته وفقد المجتمع ترابطه وانهارت لُحمته فما علينا اليوم إلا ان نتوحد اقليم جنوبي واقليم شرق وأقليم غربي قبل ان ينشئ الأخوان وتركيا وقطر في اقليم رابع يتكون من مصراته وسرت فهذا صنيعهم ان هم سيطروا علي موانئ النفط في البلاد والارهاصات قد بدأت
muhammed ahmed biri | 04/11/2016 على الساعة 08:38
قد تكون فكرة انجليز لتسريع انفصال برقة
ااعتقد ان المخطط انجليزى والمكلف بالتنفيذ ليبى من الموحى بهم من المخابرات والاستخبارات البريطانية ،وارى ان الهدف ليس الموانى النفطية وانما هو بعض الحقول النفطية او كلها ان امكن للمقايضة بها للسيطرة اوالمشاركة فى ادارة الموانى ءالنفطية وتنمية مشاعر الغضب بين الشرق والغرب دفعا لوتيرة التحرك نحو الانفصال
د. أمين بشير المرغني | 04/11/2016 على الساعة 06:47
عودوا إلى رشدكم والحل ي متناول اليد
التحركات كلها تشير الى حرب بين أجنحة السلاح الذي من المفترض أن تكون مهامه حماية الوطن. هي البداية لحرب بين تركيا وايران (اللاعب المستجد) تشترك فيها مصر والسعودية والامارات وقطر والسودان واتشاد والنيجر والجزائر ودول الغرب وربما روسيا والصين في ليبيا. حرب دمار كل ليبيا واحتلالها في إطار الخطة الاصلية لجعل ليبيا قاعدة الحرب العالمية على أفريقيا. هذه الحرب ستدور رحاها زمنا طويلا يفنى فيها الليبيين وتنتهي دولتهم الى الابد.
عبدالحق عبدالجبار | 04/11/2016 على الساعة 06:09
لا حولة ولا قوة الا بالله
اطلب من كل شخص او حزب او جماعة ينفذ في أوامر خارجية او دخل في قلبة حب المال و السلطة ان يترك المشهد و اطلب من البرلمان الإعلان عن انتخابات و. المطالبة من الامم المتحدة و المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤلياتهم لانجاح سلامة هذه الانتخابات من الامن و الامن و النزاهه
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل