أهم الأخبار

تقارب أمريكي روسي يدفع لـ"تسوية دولية" في ليبيا

ليبيا المستقبل | 2016/09/27 على الساعة 18:44

ليبيا المستقبل (عن العربي الجديد): كشف مسؤول ليبي رفيع المستوى عن وقوف دول كبرى وراء التطورات التي شهدتها الساحة الليبية خلال الأسبوعين الماضيين. وقال لـ"العربي الجديد"، إنّ "هناك تضاربا في الآراء بين الدول الكبرى حيال الأزمة الليبية نتيجة اختلاف مصالحها للتسوية بعد تغير موقف الولايات المتحدة حيال الملف الليبي، إذ دعت دول أوروبية في الآونة الأخيرة إلأى حسم خلافها حول ليبيا لا سيما الخلاف الإيطالي الفرنسي القائم منذ سنوات". وأوضح أنّ "اتفاقات جرت بين الأطراف الفاعلة في ليبيا وهي كل من بريطانيا، وإيطاليا، وفرنسا، لوقف دعمها لأطرف محلية لإنهاء الصراع على الصعيد السياسي والعسكري"، مضيفاً أنّ "لقاءات شهدتها عواصم أوروبية عدة برعاية أميركية أنتجت ما يمكن وصفه بالتسويات بين أقطاب الصراع الدولي في ليبيا، مقابل ضمانات قدمتها الولايات المتحدة لرعاية كل دولة لمصالحها".

وعن توجه الولايات المتحدة لحسم القضية الليبية، قال المسؤول ذاته إنّ "التقارب الروسي الأميركي الأخير في سورية ألقى بظلاله على ليبيا، فكلا الدولتان تطمحان إلى عدم انفراد الأخرى بأي ساحة أو دولة في الشرق الأوسط". وأشار إلى أنّ "الولايات المتحدة شددت على أنّ الاتفاق السياسي أساسي في المصالحة، وطلبت من الدول الثلاث سحب دعمها للأطراف الرئيسية الفاعلة في البلاد، بهدف إضعافها وإجبارها على القبول بالمجلس الرئاسي قائداً للمرحلة المقبلة". واعتبر أنّ "ما شهدته البلاد في الآونة الأخيرة من تراجع الدعم الدولي لفصائل مصراته في الغرب وسحب فرنسا لقواتها من الشرق يأتي في هذا السياق". وبيّن أنّ "المساعي الدولية أنتجت ثمارها، فاللواء المتقاعد خليفة حفتر وفصائل مصراته المدعومة من التيار الإسلامي أذعنت للأمر الواقع، مخافةً أن تفقد مركزها في المعادلة الليبية"، على حد تعبيره. وبشأن الهلال النفطي، لفت إلى أنّ "حفتر وحلفاءه لم ينتصروا، لم تكن هناك معركة بالأساس، ولكن دولاً إقليمية كالإمارات ومصر قدمت جواباً على تساؤل أميركي مفاده من الجهة التي يمكنها تأمين الهلال النفطي، فكان الجواب حفتر الذي تتألف قواته من عناصر قبلية تقطن أساساً في منطقة الهلال وهي الأولى بتأمين حقول النفط". وأضاف أنّ "مسؤولين فرنسيين وبريطانيين أقنعوا أكبر الفصائل القبلية الداعمة لرئيس حرس المنشآت، إبراهيم الجضران، بالانسحاب وتسليم مواقعها لقوات حفتر وهذا ما حصل".

وعن مطالب الدول العظمى لقوات حفتر بالانسحاب، قال المسؤول "كل القضايا الحساسة بين الدول العظمى تعتريها بعض العراقيل لكنها تُزال سريعاً. ففرنسا ومصر دعمتا قوات حفتر، إذ دعمت الأولى مشاركة فصائل أفريقية لقوات حفتر في السدرة ورأس الأنوف، بينما شاركت الثانية من خلال طيرانها. وجاء بيان الدول العظمى كتهديد لسعي الدولتين للتغول في المنطقة، وسريعاً ما تم تلافي الأمر بتسليم الموانئ لمؤسسة النفط". وأوضح أنّه "لم يكن خافياً أنّ رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج على علم بهذه التفاهمات الدولية، وكانت محل تشاور مع رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح في القاهرة، الشهر الماضي، لكن المشكلة تكمن في قبول الأطراف الإسلامية الممثلة في المجلس الرئاسي". واعتبر أنّ "هناك مرحلة أخرى يتم الإعداد لها، وهي الإعلان عن تشكيل جهاز الحرس الرئاسي الذي سيضم مختلف الفصائل المسلحة بما فيها التابعة للبرلمان والمقربة من حفتر، بينما سيؤجل النظر في قيادة الجيش إلى مرحلة أخرى".

وأعطى دليلاً على توجه الدول العظمى للتعامل مباشرة من دون وسطاء مع المسؤولين الليبيين والإقليميين، مشيراً إلى أن "الممثل الخاص للرئيس الأميركي، جونثان ونير، التقى حفتر في القاهرة مرتين قبل اقتحامه للهلال النفطي ولا ندري ماذا جرى بينهما. كما عيّنت فرنسا دبلوماسيها المقيم في موريتانيا جان فليكس باغانون، والذي تولى مهام عدّة في أفريقيا، ليتولى المفاوضات"، على حد تعبيره. من جهة أخرى، أشار المسؤول إلى أنّ "الضربات الأميركية على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سرت أجبرت القاهرة والجزائر على القبول بالمساعي الدولية، خوفاً من تزايد الضغط على مقاتلي التنظيم، الذين من المحتمل أن يتسربوا إلى الدولتين المجاورتين". وشدد على أنّه "لا يمكننا الحديث عن نهاية الأزمة في البلاد، ولكن يمكن اعتبار الأطراف الليبية وداعميها الإقليميين خضعوا لإدارة واشنطن لإنهاء الأزمة، فحسم الملف الليبي هام بالنسبة للديمقراطيين الذين يخوضون مرحلة حساسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية".

احميدي الكاسح | 28/09/2016 على الساعة 01:05
اين مصادر المؤلف
اين مصادر المؤلف، الحقيقه إن الخلاف ليس دوليا وإن كان القرار الدولي له أثر كبير في توسيع الأزمه ، أما السياق العام فالخلاف ايديولوجي ككاتب التقرير الذي يؤريد التعمية عن المأزق الذي يعيشه الاسلاماويون ودةاعشهم وارهابييهم، وخلاف مناطقي وقبلي بطرابلس ، وخلاف بين المركزية والفيدرالية وحقوق الولايات التقلبديه (برقة ، طرابلس، وفزان، وعوائد النفط وجماعات التقسيم، وخلاف يراد له أن يكون والداعي لمحاربة الكيان والإنتماء العربي لليبيا..
عبدالحق عبدالجبار | 27/09/2016 على الساعة 22:57
تقارب أمريكي روسي يدفع لتسوية دوليه في سوريا
تعلموا ايها الناس ( تقارب أمريكي روسي يدفع لتسوية دوليه في سوريا ) و تعيش حلب في أمن و امان و سعادة و رخاء منذ ذلك التقارب
al-zawi | 27/09/2016 على الساعة 21:50
fiction
This report might as well be a fiction novel about a banana republic. To start with the Americans do not negotiate with anyone when it comes to Libya. They merely tell one of their very many agents to do something on the ground to change the factors overnight. Secondly, the loss of face in Syria to Putin and the clear evidence of their impotence in that project, they will never give an inch to the Russians in Libya, or to anyone else including their allies in Europe. They cannot see Libya (with its apparent chaos) slip away to Europeans. The chaos in Libya is only chaos to the Libyans and Europeans; to the Americans it is a policy for Arabs in its most refined form: keep this uncivilised people spinning without a break and in time they will take care of each other. The stupid Europeans are given a lesson for their interference in the country in 2011, before the Americans were ready to coooook up something in the country and lead the adventure on their terms alone. Obviously they
Huda Safwat | 27/09/2016 على الساعة 21:35
محاولة فاشلة لتقليل من انتصارات الجيش
القصة مركبة فعلا وكأنها حقيقة ؟؟والحقيقة يعلمها الا الله ويعلمها الغرب الذي لازال يتلاعب بعقولنا مع ان ما جاء بع التقرير,,هو ايظا قابل للتصديق.....ويبقي النظال مستمر الي ان يرحمنا الله وتقوم دولة ليبيا الحرة
مصطفى عبدالله | 27/09/2016 على الساعة 21:22
تقرير دقيق ومفصلا جدا
بالعكس تمام انا اعتقد ان التقرير وضع العديد من النقاط على الحروف اولا جضران وانسحابه من الهلال النفطى بشكل سريع ودون مقاومة وخصوصا بعد دعمه من حكومة الوفاق غير منطقى كان من المفترض يقاتل ولو لعدة ايام وممكن تتدخل دول كبرى ويخرج جضران والرئاسى بشى, ثانيا رئيس المجلس الرئاسى او لهجته لم تكن حادة جدا بخصوص دخول قوات حفتر للمجلس الرئاسى وبعد زيارة نيويورك تغير خطابه تماما. ثالثا مصر والامارات الراعى الرسمى لمعسكر الشرق كان على رأس الوفود التى اشادت بالمجلس الرئاسى وضرورة التسوية السياسية للازمة وهناك تسريبات تقول انه التسوية الاخيرة اصلا كانت باشراف القاهرة بطريقة اوباخرى . ضف الى ذلك انه اخر تصريح لروسيا يقول انه لا بديل عن المجلس الرئاسى بشرط انه تدرج القيادات العسكرية او تعطى اهمية فى التسوية الاخيرة. معسكر الغرب وخصواصا قوات البنيان المرصوص لم تحرك ساكن اذء كل التطورات فى الهلال النفطى وبالعكس تمام صرحت بعض الاطراف انها بعيدة ولا نية لها فى خوض اى حرب بالخصوص رغم كل خطابات التيار الاسلامى ومفتى الديار بخصوص الهلال النفطى. هذا دليل على انه فى ضغوط دولية او رؤية دولية جديدة.
القابسي | 27/09/2016 على الساعة 20:37
تقرير مشبوه
هذا التقرير من مفرزات الحرب الإعلاميه القذرة الخطره .. كلام مغلوط وليس له رأس ولا ذيل ..
محمود سليمان القمودي | 27/09/2016 على الساعة 19:41
تقرير خاطيء
تقرير فاضي المحتوي .. اولا امريكا حاليا غير فاضية بالامور الخارجية .. في انتخابات وتسليم واستلام للمعنوه اوباما .. السيد بوتين مخنوق لراسه بسبب الانقاق العسكري والعباء الزائد في الحرب الاهلية السورية .. والعطالة بروسيا .. فرنسا في مرحلة الانتخابات الرئاسية .. ايطاليا مشاكل داخلية جمة بسبب الهجرة الغير شرعية وغلاء المعيشة وارتفاع الفائدة .. بريطانيا في مصارعة مع أوربا في موضوع الخروج من الاتحاد الاوربي .. فلا تدخل غربي ولا يحزنون .. الكل أكلوا طبخة جيدة من المشير حفتر والمستشار عقيلة صالح.. وبلاش كلام فارغ .
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل