أهم الأخبار

امعزب: مشكلة ليبيا ليست تشريعية، ورئيس مجلس النواب هو من انقلب على الشرعية

ليبيا المستقبل | 2016/09/23 على الساعة 19:44

ليبيا المستقبل: استنكر النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة محمد امعزب موقف "الذين يقولون بأن مجلس الدولة قد خرق الاتفاق السياسي". ورد امعزب، في رسالة وجهها إلى لجنة الحوار السياسي، بطرح عدة تساؤلات، قائلا "أين هم مما يجري على ارض الواقع من تأجيج ودق طبول الحرب؟.. أين هم من الاعلان عن العمل لتحرير العاصمة وكأنها محتلة؟.. أين هم مما حدث في الهلال النفطي من الهجوم على حرس المنشآت النفطية الخاضع لحكومة الوفاق الوطني وضرب منتسبيه بطائرات أجنبية؟.. أين هم من قتل العائلات البريئة في الجفرة بهجوم غاشم بطائرة حربية تحت شرعية مجلس النواب؟..".

واعتبر امعزب، في رسالته، كل ذلك "انتهاكا وخرقا للاتفاق السياسي"، مؤكدا أن "المجلس الأعلى للدولة يجد نفسه مضطرا لممارسة كافة الصلاحيات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي إلى حين انعقاد مجلس النواب وفقا للمواد 16 و17 و18 من الاتفاق". وأوضح امعزب أن "مشكلة ليبيا ليست تشريعية، بل في عدم وجود حكومة قوية تضبط الأوضاع السائبة"، محملا المسؤولية لـ"القلة المتحكمة من رئيس وأعضاء مجلس النواب والذي سيرفض اعتماد اي حكومة لأنه يدعم مشروع انقلابي يقوده حفتر للسيطرة على البلاد، وهذا هو الانقلاب على الشرعية"، على حد وصفه.

متابع | 23/09/2016 على الساعة 22:52
أقوال أصحاب الأحزاب
لم يكن أمعزب ليقول غيرها. هكذا هو منظورهم لما يجري في ليبيا. كأنهم لا يعلمون ما يجري في هذه الدولة المنكوبة بأشخاص من أمثال هؤلاء. أكبر نكبة من مصطفى عبدالجليل هو السماح للحزبيين بممارسة العمل الحزبي قبل الأوان و النتائج ما نراها الآن على كافة الأصعدة في ليبيا. أما قوله بالإضطرار فإن الرد أصبح واجباً على الشعب الليبي المساند للجيش و إلا أكلته الرؤى الحزبية و جعلت حياته جحيماً لا يطاق. الآن عرف الشعب الليبي من هو الانقلابي منذ نتائج انتخابات البرلمان و ما بعدها. حرب فجر ليبيا و تدمير كل السبل السلمية لإنقاذ الدولة من الانهيار و الانتقال الى الأوضاع الطبيعية مثل أي بلد و شعب. كل ما يجري الآن هم سبب رئيس فيه. ولو لم ينقلبوا على تلك النتائج الانتخابية لكان الأمر في ليبيا ربما أفضل مما هو عليه في هذه الظروف. هؤلاء لا يريدون جيش حتى بدون حفتر أو غيره. المهم ألا تكون هناك مؤسسة عسكرية تساهم في ضبط البلد حتى يعود الى الأوضاع المستقرة و الآمنة. سوف تكون هناك موجه هائجة ضد الجيش و من يؤيده. لكن على الشعب أن يظهر مطالبه و ألا ينتظر حتى يجد نفسه تحت رحمة أمثال هؤلاء ممن لا يرون إلا قولهم و فعلهم.
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل