أهم الأخبار

تنظيم داعش خطط لمذبحة كبرى في عدة عواصم أوروبية أوروبا

ليبيا المستقبل | 2016/09/07 على الساعة 05:23

ليبيا المستقبل (عن وكالات): كشفت الآلاف من الوثائق والصور الخاصة بالتحقيقات حول اعتداءات تنظيم داعش المتطرف في أوروبا عن تفاصيل صادمة تظهر أن التنظيم خطط لمذبحة كبرى في عدة عواصم أوروبية. وأظهرت الوثائق التي بلغ عددها 90 ألف ورقة ونشرت تفاصيلها شبكة سي.أن.أن الأميركية الثلاثاء، أن التنظيم خطط لأن تكون "مذبحة" باريس، التي جدت في نوفمبر الماضي، الأسوأ على الإطلاق وإمكانية تكرارها في بلدان أوروبية أخرى. وأشارت التسريبات إلى أن داعش استغل منصات وسائل الإعلام الاجتماعية المختلفة مثل فايبر وتليغرام وواتس آب، لتشفير العديد من الاتصالات لإخفاء أرقام هواتف أفراده والأماكن التي يتحدثون منها. كما استخدم عناصره أسماء وهمية عند المعابر الحدودية. ونقلت الشبكة عن بول كروكشانك، محلل الشؤون الأمنية لديها، قوله إن "المجموعات التي تستخدم الرسائل المشفرة لديها القدرة على إحداث ثورة في مخططاتها الإرهابية عبر السماح لجميع الخلايا بالتواصل مع بعضها البعض خلال الأوقات الحاسمة".
وكشفت الوثائق المتعلقة بنتائج التحقيقات والبيانات التي تم جمعها من الهواتف المحمولة للمشتبه بهم ممن على صلة بداعش، أسماء الدول التي كان مخططا أن تتعرض لهجمات، ومن بينها هولندا وبريطانيا وأماكن أخرى في فرنسا بما في ذلك أماكن التسوق. واللافت أن الوثائق جاءت فيها أسماء جديدة على صلة بهجمات باريس، ومن بينها الجزائري عادل حدادي والباكستاني محمد عثمان، اعتقلتهما أجهزة الأمن الأوروبية قبل محاولة دخول فرنسا، وكانا من المفترض أن يكونا جزءا من حلقة الهجمات الوحشية. وكان الرجلان تسللا إلى اليونان ضمن موجة المهاجرين قبل أن يتم توقيفهما بعد الكشف عن جوازي سفرهما المزورين، لكن السلطات اليونانية أطلقت سراحهما في ما بعد ليتواصلا مع شخص يدعى أبو أحمد مدهما بألفي يورو وعادا للتنقل ضمن اللاجئين حيث دخلا إلى النمسا وهناك تم اعتقالهما وتسليمهما للأمن الفرنسي. وجمع المحققون معلومات سرية عن الشخصين عبر هاتفيهما، فعثمان مدمن على تصفح المواقع الإباحية، كما أن حدادي تواصل مع شخص يعمل تقنيا في أحد أهم المراكز النووية في أوروبا، وهو ما ساعد السلطات الفرنسية في وضعه تحت المراقبة على الفور.

كلمات مفاتيح : داعش، أوروبا،
لا تعليقات على هذا الموضوع
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل