أهم الأخبار

استقبال "مهين" لأوباما في الصين

ليبيا المستقبل | 2016/09/04 على الساعة 05:27

ليبيا المستقبل (عن سكاى نيوز عربية): في بادرة خرقت الأعراف الدبلوماسية، استقبلت بكين الرئيس الأميركي باراك أوباما بشكل وصف بالمهين، وذلك حين هبطت "إير فورس ون" وعلى متنها الرئيس الأميركي في مدينة هانغتشو الصينية لحضور قمة العشرين. وعوضا عن استخدام البوابة الرسمية للخروج من الطائرة، اضطر الرئيس الأميركي إلى استخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة -لا من مقدمتها- بسبب عدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي وبالطابع الرسمي. ولم يتوقف الأمر عند قضية السلم فقط، فلم يحظ الرئيس الأميركي أيضا باستقبال رسمي ومد سجادة حمراء على الأرض لمرور الرئيس عليها، كما يقتضي البروتوكول في استقبال الزعماء. ومما يؤكد أن إهانة أوباما من قبل المسؤولين الصينين كانت متعمدة، فقد استقبلت بكين عددا من الزعماء وفقا لمقتضى مراسم الاستقبال الرسمية، حيث تم توفير السجادة الحمراء لعدد من الزعماء كالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، والكوري الجنوبي بارك جيون هاي، والرئيس البرازيلي الجديد ميشال تامر، وحتى رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي. وعندما كان يشق أوباما طريقه عبر المطار تعالت مشادات كلامية بين دبلوماسيين صينين وأميركيين حين صرخ أحد المسؤولين الصينيين: "هذا بلدنا، وهذا المطار لنا." ووصف خورخي غواخاردو، السفير المكسيكي السابق لدى بكين، الاستقبال الصيني لأوباما بأنه كان مدبرا، بحسب صحيفة ذي غارديان البريطانية. وأضاف :"هذه الأمور لا تحدث عن طريق الخطأ، وخاصة مع الصينيين، فهي ليست كذلك." مشيرا إلى أن هذا الاستقبال يأتي في إطار الغطرسة الصينية الجديدة، وجزء من إثارة النعرة القومية الصينية. إلا أن مستشارة الأمن القومي سوزان رايس أكدت أنها فوجئت بطريقة التعامل مع وصول الرئيس، قائلة: "لقد فعلوا ما لم يكن متوقعا." وعقب المحادثات الثنائية بين الجانبين الأميركي والصيني التي استمرت 4 ساعات، ألمحت التصريحات الرسمية إلى وجود بعض الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم. ولم يصدر أي تعليق من المسؤولين الصينين حول ظروف الاستقبال للرئيس الأميركي.

سواح | 04/09/2016 على الساعة 15:00
رد على تعليق
"مرحبتين بكازى روما من غيره مافيه حكومه"
زيدان زايد | 04/09/2016 على الساعة 06:22
لم يكن الرئيس الصيني
لم يكن الرئيس الصيني معين ومدعوم ومفروض علي شعبه من قبل أمريكا حتي يخفض جناح الذل لأوباما خوفا علي ضياع وظيفته التي عينته فيها أمريكا فالصين دوله عظيمه منذ القدم فهي بلد عريق وله سياده مع التأكيد على أن ما يتم وما قامت به الصين في حق ضيفها الرئيس أوباما خطأ وفيه خرق واضح للأعراف الدبلوماسية ولكن هي حادثه وحصلت ولكن نبهتنا الي ان المجلس الأعلى للدوله الصينيه والمجلس الرئاسي الصيني حر الإراده كامل السياده علي أرضه وغير معين من امريكا كمجالس آخرى في دول آخري فلم يكن لأمريكا فضل علي الآتيان بالرئيس الصيني ليحكم الصين هي امريكا تعين وتفصل في رؤساء دول عديده ولكن ليست الصين واحده منهن ومن يريد ان يري حفاوة الأستقبال عليه أن ينتظر الي ان يزور أوباما طرابلس وينزل في مرفأ ابي سته وسيري عجبا من ناس ترقص طربا لقدومه لان في بعض الاعراف تقديس ولي النعمه أمر ضروري والاحتفاء به ساعد لينل مركز قيادي أمر واجب وما جزاء التعيين الا المبالغه في الترحيب والتهاني بسلامة الوصول
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل