أهم الأخبار

إردوغان يعلن تشكيلة الحكومة الجديدة.. ويتعهد بتنفيذ رؤية "قرن تركيا"

ليبيا المستقبل | 2023/06/04 على الساعة 01:02

ليبيا المستقبل - (صحيفة الشرق الأوسط): أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت)، تشكيلة الحكومة الجديدة عقب مراسم تأدية اليمين رئيساً لتركيا لولاية الجديدة مدتها 5 سنوات.

وعين إردوغان هاكان فيدان الذي عمل سابقاً مديراً للمخابرات التركية وزيراً للخارجية، بالإضافة إلى تسمية جودت يلماز نائباً لرئيس الجمهورية، وتعيين والي إسطنبول علي يرلي قايا وزيراً للداخلية.

وجاءت تشكيلة الحكومة الجديدة كالتالي: يلماز تونج وزيراً للعدل، وماهينور أوزدمير غوكطاش وزيرة للأسرة والخدمات الاجتماعية، ووداد أشيق هان وزيراً للعمل والخدمات الاجتماعية، ومحمد أوز حسكي وزيراً للبيئة والتغير المناخي، وألب أرسلان بيرقدار وزيراً للطاقة والموارد الطبيعية، ويشار غولر وزيراً للدفاع، ومحمد شيمشك وزيراً للخزانة والمالية، ومحمد فاتح قجر وزيراً للصناعة والتكنولوجيا، وإبراهيم يومقلي وزيراً للزراعة والغابات. وحصل إردوغان، أطول زعماء تركيا بقاء في السلطة، على 52.2 بالمائة من الأصوات بجولة الإعادة في 28 مايو (أيار)، متفوقاً على منافسه كمال كليتشدار أوغلو.

إردوغان يتعهد بتنفيذ رؤية "قرن تركيا" في ولايته الثالثة

تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالعمل بكل عزيمة من أجل تنفيذ رؤية "قرن تركيا"، خلال ولايته الثالثة الممتدة 5 سنوات. وأعلن إردوغان، الذي دشّن ولايته الجديدة في حكم تركيا رسمياً (السبت) بعد أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان، وضع خطة خمسية للمئوية الثانية للجمهورية التركية، يكمل فيها العمل الذي أنجزه في الـ21 عاماً الماضية.

وأقام إردوغان، في القصر الرئاسي في بيشتبه، حفل استقبال للضيوف المشاركين من أنحاء العالم، حضره 78 من القادة والوزراء والمسؤولين الدوليين، بينهم 21 رئيس دولة، و13 رئيس وزراء، إلى جانب وزراء ورؤساء منظمات دولية.

ونيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله في حفل تنصيب الرئيس التركي. ونقل وزير الخارجية تهنئة وتحيات خادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للرئيس التركي، وتمنياتهما لحكومة وشعب تركيا الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

هجوم على المعارضة

بعد أدائه اليمين الدستورية، هاجم إردوغان المعارضة، مؤكداً أنها لم تفلح في تحقيق أي نجاح على الرغم من "الافتراءات والأكاذيب" التي لجأت إليها في مدة الانتخابات، وأنها معارضة ضعيفة تركز على "الحسابات الصغيرة". وقال إن انتخابات جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في 28 مايو (أيار) الماضي انتهت باختياره من جانب الشعب رئيساً لتركيا مرة أخرى، بأوسع مشاركة حققت رقماً قياسياً جدّد عبرها أكثر من 27 مليون مواطن ثقتهم به. وقال: "تجلت الإرادة الوطنية في صناديق الاقتراع مرتين"، بينما كانت المعارضة تتحدث عن أنه ديكتاتور يمارس حكم الفرد. كما أعلن أنه "بانتهاء الانتخابات، بدأ (قرن تركيا) وفتحت أبواب نهضة بلادنا".

وتابع إردوغان: "سنبدأ حملة نفير عام لمد جسور الأخوة بين شعبنا؛ لذا أدعو المعارضة لإغلاق أجواء المنافسة، وأدعو الصحافيين والكتّاب ووسائل الإعلام القريبة منها إلى ترك الانتقادات والتشكيك، والعمل من منطلق التوحد من أجل بناء المستقبل". وأضاف: "سنحتضن 85 مليون مواطن تركي في ولاياتنا الـ81 دون تمييز بسبب آرائهم السياسية، وبلا انتقام أو تصفية حسابات".

وعبّر إردوغان عن شكره لكل مواطن تركي صوّت له ومنحه الثقة لتحمُل المسؤولية في السنوات الخمس المقبلة، وعزّز الديمقراطية التركية بالذهاب إلى صناديق الاقتراع بأعداد قياسية. كما توجه بالشكر إلى المواطنين في المناطق المنكوبة بكارثة زلزال 6 فبراير (شباط) الماضي، وعبّر عن احترامه لهم لدفاعهم عن إرادتهم.

ووجّه الشكر إلى الرؤساء وممثلي الدول والمنظمات الذين حرصوا على الحضور ومشاركته الفرحة بعد الانتخابات، قائلاً: "لن ننسى أبداً دعم أولئك الذين يقفون إلى جانبنا".

دستور جديد

قال إردوغان إنه لن ينسى محاولات التدخل في الانتخابات والعملية الديمقراطية في تركيا من جانب الغرب. وأضاف أن نتائج الانتخابات أكدت رغبة الشعب التركي في مواصلة الطريق معه، لافتاً إلى عقد أول اجتماع لحكومته الجديدة الثلاثاء لوضع رؤية "قرن تركيا" موضع التنفيذ.

كما كشف أن حكومته ستستحدث دستوراً مدنياً جديداً، "يسقط عهد الوصاية والقومية الإلزامية وعروض الحماية". وقال: "سنعزز ديمقراطيتنا بدستور جديد حر ومدني وشامل، ونتحرر من الدستور الحالي الذي كان ثمرة لانقلاب عسكري".

ولمح إردوغان إلى استمرار برنامجه الاقتصادي غير التقليدي الذي تسبب في حدوث مشكلات اقتصادية وأزمات على مدى 5 سنوات. فقال: "سنواصل تنمية البلاد عبر الاستثمار والتوظيف والإنتاج والفائض الحالي". وعلى صعيد السياسة الخارجية، أكد إردوغان تصميمه على تطبيق "مبدأ السلام في الوطن.. السلام في العالم"، الذي وضعه مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، من خلال توسيع مجال تأثير "الدبلوماسية التركية الريادية والإنسانية". كما تعهد بالعمل بكل قوة لحماية مجد جمهورية تركيا، وزيادة سمعتها على مدى السنوات الخمس القادمة.

الشرق الأوسط

كلمات مفاتيح : تركيا، رجب طيب اردوغان،
لا تعليقات على هذا الموضوع
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل