ليبيا المستقبل (المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة - ليبيا): في بيان له، يوم الأمس الإثنين 22 أغسطس 2016، استنكر المجلس الأعلى للدولة ما اسماه في بيانه بـ "العبث السياسي والممارسات المتناقضة وغير المسؤولة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب والأقلية المتطرفة التي تدعمه وتتجاهل تمامًا الأوضاع الصعبة التي يواجهها الوطن والمواطن". ودعا المجلس الأغلبية داخل مجلس النواب إلى "تحمل مسؤولياتها وإعلاء مصلحة الوطن وتصحيح مسار مجلسهم حتى يستطيع دعم الجهود القائمة من أجل عودة الأمن والاستقرار للبلاد والتي بدأناها معاً بإقرار الإتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني".
وأكد المجلس الأعلى للدولة بيانه على "أهمية مضاعفة المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق وجميع مؤسسات الدولة لجهودهم من أجل دعم مسار الوفاق وإيجاد الحلول الناجعة والعاجلة للتحديات الإقتصادية والأمنية والخدمية التي تواجه البلاد". كما دعا المجلس جميع الليبيين بمختلف خلفياتهم الثقافية والسياسية إلى "التعاضد من أجل الوقوف في وجه هذه المحاولات غير المسؤولة التي تهدف إلى الإطاحة بالإتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في 17 ديسيمبر 2015".