ليبيا المستقبل: أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، إطلاق سراح المصريين المختطفين في ليبيا.

وكتب المتحدث الرسمي للخارجية المصرية، تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "وفقاً للمعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس، تم بحمد الله إطلاق سراح المصريين الست المحتجزين في ليبيا". واختتم أبوزيد تغريدته: "نتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن بإذن الله".

وكانت وزارة الخارجية وأجهزة الدولة المعنية تتابع باهتمام شديد على مدار الساعة، موقف المصريين الـ6 الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا والذي لا يخضع للسلطات الليبية.

وتواصلت السفارة المصرية في طرابلس، مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين، واستقبل القطاع القنصلي بوزارة الخارجية ذوي المواطنين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية لمتابعة حالة المواطنين والعمل على الإفراج عنهم، في ظل الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لأبناء مصر بالخارج. 

وكان المواطنون الستة قد غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في شرق ليبيا فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به.

يذكر أن عددا من المواطنين المشار إليهم قد تواجدوا في ليبيا عام 2021 وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى مصر.

وأهابت وزارة الخارجية المصرية في البيان بكافة المواطنين عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق التواجد والتحرك المعلنة والمبلغة لهم قبل السفر، وذلك لضمان سلامتهم.

وأمس الخميس، طالب عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، بعقد اجتماع عاجل للجنة العلاقات الخارجية، وبحضور وزير الخارجية سامح شكري؛ لمعرفة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للإفراج عن المصريين (الأقباط) الستة المخطوفين في ليبيا.

وكانت وسائل إعلام مقربة من الكنيسة المصرية، من بينها قناة "سي تي في" التلفزيونية وموقع "أقباط متحدون"، قد أكدت اختطاف الأقباط الستة أثناء توجههم برا من بنغازي إلى طرابلس. وقالت إن الخاطفين طلبوا فدية تناهز 30 ألف دولار عن كل فرد.

فيما ذكرت بعض وسائل الإعلام أن السلطات المصرية تجري اتصالات مكثفة مع مجلس النواب الليبي ورئاسة المجلس الرئاسي لبحث قضية اختطاف 6 مصريين أقباط بواسطة ميليشيا مسلحة في مدينة صبراتة غربي البلاد، والتشاور حول سبل التعاون بين الجانبين لتحرير العمال المصريين المحتجزين منذ أيام لدى الميليشيا المسلحة.