ليبيا المستقبل: تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 4 أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة أكثر من 21 ألفا وخلّفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.
وارتفع عدد قتلى الزلزال في تركياإلى أكثر من 18 ألفا و400، فيما تجاوز عدد المصابين 74 ألفا، بينما بلغ عدد القتلى 3507 في سوريا، وبلغ عدد المصابين 7115.
ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون النظام السوري إلى عدم عرقلة إمدادات الإغاثة للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرته.
كما دعت وزارة الخارجية الأميركية النظام السوري للسماح بمرور المساعدات من خلال جميع المعابر الحدودية على الفور، وقالت إنه لا تزال هناك عقبات يجب تجاوزها في سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية، لكنها أكدت أن العقوبات الدولية ليست من بينها.
من جهة أخرى، أكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عبور 14 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية الحدود من تركيا إلى شمال سوريا اليوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم المنظمة بول ديلون إن الشاحنات تحمل "أجهزة تدفئة كهربائية وخياما وبطانيات وأغراضا أخرى لمساعدة المشردين من جراء هذا الزلزال الكارثي"، موضحا أن المساعدات متجهة إلى إدلب.
واصلت فرق البحث والإنقاذ شمالي سوريا وجنوبي تركيا إخراج المزيد من الأحياء من تحت أنقاض المباني المنهارة رغم مضي أكثر من 100 ساعة على كارثة الزلزال.