ليبيا المستقبل: أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، على "ضرورة ألا تجرى المصالحة الوطنية بواسطة خيوط لعبة أجنبية أو المخابرات الدولية، أو في أفخم الفنادق مع المجرمين".
وقال الدبيبة، خلال مشاركته في فعاليات ملتقى المرأة بمصراتة، تحت عنوان: "المرأة القيادية والمشاركة السياسية وتعزيز دورها في صنع القرار"، إن "المصالحة يجب أن تجري من خلال أصحاب الشأن"، معتبرًا أن "هناك من يشارك في المصالحة من المجرمين الذين يحاولون تصفية أمور إجرامهم وقتلهم الليبيين".
وشدد الدبيبة على "ضرورة محاكمة هؤلاء وأن يقتص القضاء منهم"، مشيرا إلى أن "المصالحة لا يمكن أن يحدثها سوى الأنقياء والصالحين والوطنيين"، بحسب منة "حكومتنا" علي "فيسبوك"
يشار إلي أن المجلس الرئاسي، عقد خلال الفترة من 8 إلي 12 يناير الجاري، الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية في العاصمة طرابلس، بمشاركة محلية وأجنبية، وألقى عدد من المسؤولين الأجانب كلمات خلال الملتقى منهم رئيس الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدولة العربية والمبعوث الأممى لدى ليبيا عبدالله باتيلي.
وقال المجلس الرئاسي مؤخرا، إنه "من يتولى ملف المصالحة"، مشددا على أن "المصالحة لا تنجح من دون مشاركة الجميع".
وأوضح رئيس حكومة الوحدة الوطنية، في ردوده على أسئلة المشاركات في الملتقى، أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية ودورها في صنع القرار بالتأثير النافع، مؤكداً أن حكومة الوحدة عملت على تعزيز دورها بتولي مناصب وزارية وأماكن حساسة بالدولة.
وكرّم الدبيبة في ختام الملتقى، الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني، ووزيرة العدل حليمة إبراهيم، وعدد من الوكيلات، وقيادات نسائية، ورائدات أعمال. عدداً من القيادات النسائية والرائدات من الرّعيل الأول في مختلف المجالات المهنية والتعليمية.