ليبيا المستقبل: أعرب عادل البوعيشي، رئيس مجلس الداعمين للانتخابات والمصالحة الوطنية، عن أمنياته في أن تخرج الوثيقة الدستورية التي تم إعدادها للنور،والذهاب من خلالها للانتخابات المقبلة.
وقال البوعيشي إن المجلس يطالب أعضاء المجلس الرئاسي بممارسة اختصاصاتهم، لذلك نفذوا الوقفة والإعلان من أمام المجلس الرئاسي، لافتا إلى أن المجلس قدم هذا المشروع لكافة شرائح المجتمع حول هذه الوثيقة الدستورية، بعد إخفاق مجلسي النواب والدولة حول القاعدة الدستورية منذ أشهر.
ولفت البوعيشي، في لقاء تلفزيوني، إلى أن هذه الوثيقة لاقت قبولاً من أغلب الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين الذين وقعوا عليها بالرقم الوطني، ووصلوا لأكثر من مليون شخص.
وأضاف :"المجلس الرئاسي أكد لنا وقوفه إلى جانب هذه الوثيقة وأنه مع الشعب فيما يختارونه، وسلمنا لهم مسار خارطة الطريق لهذه الوثيقة الدستورية وننتظر منهم التحرك".
وتابع: "أرسلنا الوثيقة لمجلس الدولة، منذ نوفمبر الماضي، وأعلنا عنها بصورة رسمية، وأيدها كافة مكونات المجتمع، ولكن لم يعد أمامنا الآن إلا تجميد هذين المجلسين لأنهما لم يعد لهما أي دور مؤثر بعد هذه الوثيقة والقاعدة الدستورية".
وشدد البوعيشي في هذا السياق على أن عدم توافق "النواب والدولة" أزمة مفتعلة، لأن الموضوع واضح والنقاط الخلافية التي يتحدثون عنها ستكون موجودة حتى في القانون، خاصة فيما يتعلق بأهلية الترشح للرئيس.
وأشارإلى أن "النواب والدولة" يريدان إطالة أمد الأزمة للبقاء على رأس السلطة، وعليهم احترام إرادة الشعب.