ليبيا المستقبل: دعت منظمات حقوقية مصرية وإقليمية ودولية وأفراد، الثلاثاء، السلطات المصرية إلى"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين ومن بينهم، المعتقل أحمد دومة، لمجرد ممارستهم لحقوقهم الإنسانية"، وذلك في إطار "الالتزام بالمعايير التي حددتها المنظمات الحقوقية المحلية لحوكمة قرارات العفو وإخلاء السبيل، وهي العدالة والشفافية والشمولية والإسراع".
وذكر الموقعون على البيان المشترك، ومن بينهم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ومنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وعدد آخر من المنظمات والأفراد، أنه "في 3 ديسمبر الماضي، بدأ الناشط المصري أحمد دومه عامه العاشر من الاعتقال التعسفي المتواصل" وأن "دومة هو شاعر وكاتب وناشط مصري تم استهدافه بسبب نشاطه السياسي ودوره القيادي في ثورة 25 يناير 2011، فضلًا عن انتقاده الصريح للحكومات المصرية المتعاقبة. وعلى مدار سنوات سجنه الممتدة، عبّر دومة عن تجاربه وأحلامه وتطلعاته في ظل القيود الشديدة، وفي معرض القاهرة الدولي للكتاب في 2021، طبع ونشر مجموعته الشعرية «كيرلي»، إلا أن السلطات الأمنية أجبرت دار النشر على سحب المجموعة الشعرية من المعرض".
وأضاف الموقعون أن "فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي اعتبر أن أحمد دومة محتجز تعسفيًا؛ موضحًا أن احتجازه ناجم عن ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية، كما أنه اتبع إجراءات جنائية تجاهلت معايير المحاكمة العادلة. ودعا فريق الأمم المتحدة السلطات المصرية لإطلاق سراحه على الفور، وتمكينه من حقه في الحصول على تعويض، وهو ما تجاهلته السلطات المصرية"، حسب ذات المصدر.