ليبيا المستقبل: كشف بعض الخبراء أن أزمة "كورونا" قد بينت في العامين الأخيرين قصوراً لدى الإعلام تجاه المضمون العلمي الذي يمتلك بدوره قدرة على تغيير الشعوب إلى الأفضل، حيث وجد مسح أمريكي جديد أن هناك أولوية كبيرة للجمهور تجاه القضايا والأخبار العلمية، عكس ما كان يعتقد البعض على أنها هامشية.
وأوضح المسح أن أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية "56%" يتحدثون عن الأخبار العلمية مع الآخرين عدة مرات على الأقل شهرياً، وذكر حوالي ربع الأمريكيين أنهم يتحدثون عن الأخبار العلمية عدة مرات على الأقل في الأسبوع الواحد، في حين كشف 43% المتبقون أنهم يناقشون أموراً علمية في كثير من الأحيان.
ووفق مراقبين، يمكن للإعلام العلمي أن يتقدم فئات الإعلام المتخصص، كما هو الحال في الصحافة الرياضية أو الثقافية أو الأدبية أو الفنية، وذلك عندما يخرج من نطاق السرد والترجمة، ليشمل التحليل الجدي والدقيق.