ليبيا المستقبل: شدد المجلس الرئاسي، على ضرورة الكشف عن ملابسات مقتل عدد من المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صبراتة، ومعرفة أسماء المتورطين في هذه الجريمة البشعة في أسرع وقت ممكن، وإحالة الجُناة للجهات المختصة.
جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقده رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، والنائب بالمجلس عبدالله اللافي، اليوم الإثنين، بشأن مقتل عدد من المهاجرين غير الشرعيين بصبراتة، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وحضر الاجتماع رئيس الأركان العامة للجيش، ووزير الداخلية، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس أركان القوات البرية، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، ورئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، وعمداء بلديات ومدراء أمن، صبراتة، الزاوية، صرمان، زوارة.
وأضاف المكتب الإعلامي لمجلس الرئاسي أن اللقاء بحث سُبل محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والمحافظة على الأمن وخاصة أمن الحدود البحرية لمنع حركة المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر، وقطع جميع الطرق على تجار البشر في المناطق التي تنشط فيها ظاهرة تهريب البشر، وتشكيل لجنة تحقيق ومتابعة لهذا الملف.
ويوم الجمعة الماضي، انتشلت فرق الهلال الأحمر الليبي وجهاز الإسعاف والطوارئ، في مدينة صبراتة، 15 جثة تعود لمهاجرين غير شرعيين.
ولقي الحادث إدانات واسعة من قبل الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، التي دعت جميعها السلطات الليبية إلى ضرورة محاكمة المجرمين المتورطين، وضرورة تفكيك الشبكات التي تستغل المهاجرين وطالبي اللجوء.