وكالات: أرجع المكتب الإعلامي في «مركز بنغازي الطبي» أعطال قسم الأشعة في المركز إلى الشركة الفرنسية التي كانت مسؤولة عن المعدات في العام 2008. وأوضح رئيس قسم الأشعة بالمركز، الدكتور محمد ميلاد الفيتوري أن جهاز الرنين المغناطيسي جرى تركيبه من قبل الشركة الفرنسية في العام 2008 وهو دائم الأعطال رغم أنه بحالة جيدة، مضيفًا أن الخطأ من الأساس يرجع للشركة التي كانت تدير المركز آنذاك.
وأضاف الفيتوري أن الشركة هي من كان يقيم الأجهزة ويختار ويستورد رغم أنه من المفترض أن يختار القسم وتقدم له عروض من عدة شركات كبرى، موضحًا: «نحن من نختار الأحسن والأجود والأرخص، ففي المرحلة الأولى الشركة الفرنسية هي التي أحضرت كل أجهزة الرنين المغنطيسي والمقطعي والماموغرافي (تصوير الصدر)، وعلى الأخص فإن أجهزة الماموغرافي منذ تركيبها لم تعمل لــ 20 يومًا على التوالي، والشركة الفرنسية هي المسؤولة عن الصيانة والآن هي غير موجودة في بنغازي بسبب سوء الأوضاع».
وعن القسم قال الفيتوري إنه ينقسم إلى عدة أقسام داخلية؛ قسم للأشعة السينية (العادية) وآخر للأشعة المقطعية، وقسم للرنين المغناطيسي، وآخر لتصوير الصدر، وهذه جميعها تعمل فيما عدا قسم الطب النووي، الذي لم يكتمل بعد نتيجة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. وقال الفيتوري إن الكادر الوظيفي بقسم الأشعة يعمل به حاليًا 16 طبيبًا غير أنه في السابق كان العدد أكثر، مضيفًا أن معظم العاملين قدموا استقالاتهم وكل من لديه جواز سفر أجنبي خرج من البلاد.