هل تقوم القوات الجوية الأمريكية بالمهمة القذرة التالية لتدمير ما تبقى من مدينة سرت عوضاً عن البنيان المرصوص و القوات البريطانية و الايطالية التي عجزت عن ذلك الى جانب المتطرفين الداعشيين الذين لن ينتهوا حتى تنتهي أية ملامح حضارية فيها. الجواب في جزء منه ما قاله الغصري حيث ذكر "لا يوجد لدينا مشكلة في أن نقوم بقصف جميع مباني سرت بسبب قناص حتي لا يجرح شاب واحد من شبابنا فنحن لا تهمنا سرت فظفر شاب من شبابنا ما تسواه 100 عمارة من مباني سرت ...". ماذا سيرى العالم بعد نهاية داعش في سرت؟. على أن هزيمة الدواعش بصورة كاملة قد لا تحصل رغم كل القصف الجوي و الارضي في هذه المدينة و تكلفة ذلك ستكون كارثية. السبب الأول في ذلك هو المؤتمر الوطني السابق بقيادة نوري أبوسهمين و دار الإفتاء بقيادة الصادق الغرياني الذين مكنوا للدواعش في سرت و حاولوا قدر جهدهم إبعاد تهمة التطرف عن من سموهم ثواراً في تلك المدينة المنكوبة التي تدفع الآن نتائج السياسات الرعناء لذلك المؤتمر البائس الفاشل الذي أوصل ليبيا الى هذه الأحوال التي يدفع كل الوطن نتائجها و ما زالوا يصرون على عنادهم بدعمهم للمتطرفين في سرت و درنة و بنغازي.

ارجوكم لا نريد طرد بل القضاء عليهم مصطلح طرد كلمة خطيرة تستعمل لأغراض مشبوها لا مبرر لها الآن الا اذا كان هناك احد مازال يريد استخدام هذه الورقة في اجندات اخرى والتلاعب بينا وبمصيرنا مع هذا التنظيم الهمجي . ارجوكم يا ثوار الغرب الا تقعوا في هذا الفخ مهم كانت التضحيات ، لا نريد لهم عودة أو وجود مرة ثانية.

يرجع الفضل القضاء علي داعش سرت الذي يشهد العد التنازلي له الي قوات بريطانيا ايطاليا علي الارض ومالها من صواريخ موجهه بتقنيه عاليه جعلت قوات داعش تتحصن في اماكن يصعب علي قوات النخبه البريطانيه والفرقه الايطاليه المتواجده علي الارض الليبيه النيل منها مما اضطر حكومة مصراته للاستعانه بنسور جو امريكيين التحرير قريب وسيظهر علينا من يحبون يحمدوا بيما لم يفعلوا علي العجوز المتقاعد محمد الصغري وسينسب زورا وبهتانا فضل التحرير لكتائب ومليشيات مصراته التي تعرف لدي الليبيين فقط بمسؤولياتها علي خراب طرابلس وحرق مطارها وحرق موانئ النفط في البريقه ولا انكر ان فيه العديد العديد من الشرفاء الوطنيين من أهلنا في قبائل مصراته ولكن كعادة الشرفاء هو الابتعاد عن مواطن السؤ ومحل الشبهات والنأي بالنفس عن كثير من المعمعات وتحيه اجلال وتقدير لشرفاء مصراته علي رأسهم الاعلامي حسن الأمين الذي لا اعرفه شخصيا ولكن اقدر له كونه عندما رأي المؤتمر انحرف عن جادة الصواب استقال من عضويته ممثلا عن مصراته