أهم الأخبار

المؤسسة الوطنية للنفط: مخاوف حيال بدأ تصدير النفط

ليبيا المستقبل | 2016/08/01 على الساعة 17:12

ليبيا المستقبل: أعرب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط "مصطفى صنع الله" عن سُروره لموافقة المجلس الرئاسي على أنه لا يمكننا مكافأة الأشخاص الذين يحتجزون نفط ليبيا رهينة لديهم ،مضيفا أنه لا يمكن أن يُسمح بوجود صفقات في الخفاء إذا أردنا مدّ جسور الثقة بيننا، ويجب أن تكون أي مبالغ تُدفع كرواتب سابقة او ديون لحرس المنشآت النفطية خاضعة للإجراءات والقوانين المعمول بها في الدولة و بكل شفافيه”. ودعا "صنع الله" - بحسب الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيس بوك - الجماعات الأخرى التي تستغل عمليات الإغلاق لأي غرض أن تسمح بتدفق النفط الليبي بلا قيد أو شرط، مشيرا إلى وجود من يمنعون تدفق400 ألف برميل نفط يوميا من حقلي الشرارة والفيل من الجنوب الغربي.
ولفت إلى الكلفة التي تتكبدها الدولة الليبية جراء ذلك والتى بلغت عشرات مليارات الدولارات من فاقد الدخل، وكلفة ذلك من عجز في الطاقة الكهربائية والوقود والأغذية والأدوية وإنهيار سعر الصرف في السوق الموازيه هي نتائج مباشرة لعمليات الإغلاق التي يقومون بها. وأكد "صنع الله" أن المؤسسة ستعمل مع البلديات والقبائل ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة في أنحاء ليبيا من أجل السماح بعودة تدفق النفط الليبي بدون قيود.
ورحب  بقرار المجلس الرئاسي بالإفراج عن أموال الموازنة المتفق عليها للمؤسسة لتمكينها من رفع مستوى الإنتاج وقال “أن الأموال المفرج عنها ستسمح لنا برفع الإنتاج بما يزيد عن 150 ألف برميل يوميا في غضون أسبوعين وسيزداد تدريجيا الى ان يصل الى حوالي 900 ألف برميل نفط في اليوم مع نهاية العام 2016”.  
وأضاف أن المؤسسة الوطنية للنفط  ستبدأ في الأعمال الفنية ورجوع العمالة بصفة تدريجية وستبدأ نقاشات مفتوحة مع شركائها من شركات النفط الدولية لإخلاء طرف المؤسسة من أي مسؤولية قانونيه قبل رفع القوه القاهرة. وناشد الروح الوطنية في القبائل والبلديات في المناطق المجاورة للحقول والموانئ النفطية في جميع ربوع ليبيا الالتزام والتعاون والسماح بتدفق النفط الليبي دون قيد أو شرط و يجب ان تتفهم ان النفط ملك لكل الليبيين.

لا تعليقات على هذا الموضوع
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل