ليبيا المستقبل: نظمت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، اليوم الثلاثاء، المناظرة الوطنية حول موضوع "الانتخابات والخطاب الإعلامي بين التوعية والتضليل".
وأقيمت المناظرة بقاعة بلد الطيوب بديوان الوزارة، بحضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي, ووزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان، أحمد أبو خزام, ورئيس الهيئة العامة للصحافة, عبد الرزاق الداهش، وعدد من أساتذة الجامعات ولفيف من المثقفين والكتاب والإعلاميين والمهتمين.
وافتتحت وزيرة الثقافة، المناظرة، بكلمة رحبت خلالها بالحضور مؤكدة على أن عقد مثل هذا اللقاء الذي يجمعنا حول هدف واحد, وهو خلق إعلام وطني مستنير يجمع ولا يفرق يوحد ولا يبدد، يدعو للمصالحة والسلام يحمي الوطن ويصون كرامته. بحسب بيان لوزارة الثقافة علي موقع "فيسبوك".
وقالت توغي أن "ربط الصلات بين الأجهزة الإعلامية، ودعم المؤسسات التي تسعي إلى فتح الحوار العقلاني، سيؤدي إلى تذليل كافة الصعوبات، لتوحيد الهدف وتنسيق الجهود في مجال الإعلام التوعوي التثقيفي، وهذا هو الدور الذي تسعي إليه وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، مع غيرها من مؤسسات المجتمع المدني".
ودعت وزيرة الثقافة، وفي ختام كلمتها الحضور وكل من يصل إليه الخطاب الاهتمام بهذا الموضوع والعمل على تحقيق إعلام معرفي ثقافي منتج للألفة والمحبة والمصالحة، لما للإعلام من دور في الوصول السريع والانتشار بين الناس وكذلك دعت إلى الحد من الأخبار السلبية والمضللة، والعمل بكل الطرق القانونية والتنظيمية، التي تسهم في إنتاج إعلام إيجابي يخدم أهداف المجتمع.
وناقشت المناظرة العديد من التساؤلات التي طرحتها إشكاليات الخطاب الإعلامي والتحريضي وبث الكراهية في وسائل الإعلام الليبي، والعمل على أن يكون الخطاب الإعلامي موجها للتوعية والتنمية والتحديث ووحدة الصف والدعوة إلى المصالحة والسلام.
وووفق البيان، قدمت المناظرة ضمن محاورها دور الإعلام في تشكيل الرأي العام, وقابلية الرأي العام للتأثر بالخطاب الإعلامي وأسبابه ودوافعه، من اجل الوصول إلى تصور عملي لتحقيق إعلام وطني وصادق.
وتأتي هذه المناظرة في إطار البرنامج التوعوي والتثقيفي، لوزارة الثقافة ولتنمية المعرفية، للمرحلة الانتخابية القادمة.