الدولة متمثلة في وزاراتها هي فقط من لها الحق في تكليف من بحرس منشأت الدولة ، وبالتالي تكليف كتيبة الغائب غير صحيحة ويجب ارجاعها. اما موضوع التهريب والسرقة فهذه معظلة تعاني منا جميع مدن ليبيا وللاسف فهي ليست حكرا على جهة معيبنة.

في الصورة يظهر علم المزيغ أكبر من العلم الوطني و بشكل كبير. ماذا يعني هذا من طرف الزوارية الذين يصرون على إدارة المنفذ وحدهم و كأنهم هم من يملكونه دون غيرهم. ما يفعلونه بالتأكيد سوف يقود الى صدام محتوم و قد يكون قريباً. هربوا مشتقات النفط المدعومة الى خارج البلاد و ساهموا في ارباك السوق المحلي لهذه السلعة و هربوا البشر عبر تجارة الموت الى أوروبا. و أخر الأعمال تهريب السلع الموردة الى ليبيا عن طريق فتح الاعتمادات المستندية و المخصصة أصلاً للسوق المحلي الذي يعاني من ارتفاع الأسعار و الغلاء غير المسبوق و شح السلع المختلفة. والأن يرفضون مطالب البلديات المجاورة و يطالبون شركائهم في الوطن بالاعتذار. ألا في القوم رجل رشيد!.

كتيبة التهريب التابعة لمجلس ازوارة وبيع ليبيا للدول عن طريق سلوم اسماه فبراير والحقيقة باتت جلية من خرج فى فبراير لردع الظلم ومن خرج فى فبراير ليذبح البقرة الحلوب ليبيا وبيعها ببخس فى سوق مالطا وتونس وروسيا وراهى زوارة حتى هى زى برقة ترابها حامى,ياخوفى بديت انخاف من التراب الحامى لانه يمشى عليه الطواغيت لاننا قتلنا الطاغية اللى كان ابرد منهم عشنا وشفنا, وتقول وتتسأل كيف حكم42 عام اهى اغلب المدن ثارت الاجابة عرفناها بعد ستة سنوات من قدوم الطواغيت وصاهم قائدهم الطاغية فاوفو مدرسة المقبور باقية وتتمدد فى زوارة وفى ربوع ليبيا