تشير الفقرة الثانية في بيان المجلس إلى الفتنة وإثارة النعرات العرقية.. وفي الواقع تعبر هذه الفقرة عن ما يحدث من قبل بعض المتنفذين في زرارة، ولا أقول كل أهل زوارة، فهم من يثير النعرات العرقية، ويسئ معاملة الآخرين الذين يروا أنهم ليس منهم!!! وزوارة مدينة يسكنها ليبيون وليست مخصصة لسكن فئة معينة من السكان مثلها في ذلك مثل بقية مدن ليبيا وقراها، ولا نريد أن نذكر بما تم منهم من ترحيل في نهاية 2011 لسكان كانوا يقيمون في زوارة وفي أبي كماش قصراً لا لشيء إلا لأنهم وفقاً لهم ليسوا منهم! من هم هم؟ ولا يوجد في بيان المجالس البلدية أية إشارة تدلل على صحة الاتهام. وما يدلل على تبنيهم لنشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد رفعهم لعلم لم يعرف في تاريخ ليبيا كله قبل تدخل فرنسا بقصف الرتل القادم إلى بنغازي في 19-03-2011!!! ومن المعروف أن ليبيا مثلها مثل أي بلد آخر لها علم واحد لا يمثل فئة معينة من السكان بل يمثلهم جميعهم، ولم يكتفوا برفع العلم في مدنهم وقراهم وفي التظاهرات بما فيها تظاهرات داعمة للوحدة الوطنية فرفعوه على منفذ رسمي يمثل ليبيا كلها غير مراعين لمشاعر بقية السكان! ولسمعة ليبيا الخارجية...

لااستغرب شيئا لان البعض من يسيطرون على زوارة والمجلس البلدي وبعض من اعضاء الكونغرس الامازيغي والمليشبات المسلحة ينتمون الى مافيات دولية"الجريمة المنظمة" قي فرنسا ومالطا وكولومبيا وروسيا ورومانيا وايطاليا وبريطانيا..وبعضهم مجند من قبل الاستخبارات الاجنبية و نشاطهم محصور في تهريب المخدرات والممنوعات وتجارة البشر والاسلحة وتهريب الارهابيين والاسلحة والوقود والنفط

وهل من اختصاص المجالس الاجتماعية تكليفت كتيية الغائب ام من اختصاص الوزارة والدولة.

لن اصدق مستحيل مجلس منتخب من اهل زوارة يدافع على الظلمة والمخانب ويقول لابد ان يستأذنو من الذين باعو ليبيا لتونس ومالطا وروسيا وايطاليا والاممكن قبراير ظاهرها الحق وباطنها الباطل كل يوم تتكشف للناس اللى ثارو فى فبر اير وفقدو ابنائهم انهم كانو يدافعون على قبائل ومدن يغلب عليها طابع الارتزاق والاجرام واكل الناس بالباطل وانهم خرجو على الطاغية ليكونو حسرا لخروج الطواغيت المفسدين, كان لنا طاغية فاصبح لنا طواغيت, فعلا كان ورم فاخذنا علاج فبراير فانتشرة الاورام صدق من قال خبيثة.

تارة يقولون المعبر سيادى وهو ملك للدولة وتارة يقولون حسب الحكم المحلى هو خاص بزوارة ويجب اخذالاذن منها,فعلى هذا الاخيرة ان كل منطقة عند حدودها الادارية شئ هو ملكها فبرقة لها النفط , وورشفانة لها الساحلى والزاوية لها المصفاة بالله عليكم هذا منطق مدينة تعتبر نفسها ثائرة هذه مدينة غنائمية والله مفروض ان اهلنا فى الزاوية والعجيلات والجميل ورقدالين ان ينسو حاجة اسمها معمر وفبراير لانهم اقرب الى الحق واهله والحقيقة ان معظم المدن ثارة على القذافى ليس فى سبيل ان تكون لنا دولة العدل انه خروج جهوى عنصرى غنائمى ارتزاقى والدليل على ذلك برقة ترابها حامى, فالهجرةالغير شرعية والتهريب اغلبه عن طريق زوارة,معقولة المجلس البلدى وهو يرى وقود الليبيين يهرب واغنامهم وسياراتهم تهرب باقل من ربع القيمة ومع ذلك تريد غرب ليبيا تتحت قدمها فى سبيل الباطل اصحووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

المنافذ السيادية فى الدولة هى من شؤون الدولة حتى لو وقعت فى نطاق البلديات. البلدية هى التى يجب أن تأخذ الإذن من الدولة فيما يخص المرافق السيادية وليس العكس.أعتقد بأن المجلس مخطئ بهذا البيان.