(ليبيا المستقبل) قال وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، علي الزناتي، اليوم الجمعة، خلال افتتاحه قسم القسطرة العلاجية والتشخيصية وأمراض القلب في مركز مصراتة الطبي، إن السلطات تعمل على وقف نزيف العلاج بالخارج وتوطينه داخل الأراضي الليبية.
وأوضح الزناتي، في بيان صحفي صادر عن الوزارة، أن ليبيا لن ترسل مرضى القلب للعلاج في الخارج، ولن يتم صرف الأموال في الخارج واستنزاف المواطنين من أجل العلاج.
وأَضاف وزير الصحة إن هذا العمل يندرج في إطار بند توطين العلاج بالداخل وشراء الخدمة والخبرات والتدريب المتكامل، ما يمثل نقلة نوعية في توفير خدمات أمراض القلب ونجاحًا كبيرًا جدًا.
كما أشار إلى أن الشركة المسؤولة على العلاج هي المعنية بتوفير كل المعدات والمستلزمات والمشغلات الخاصة بالعملية، لافتا إلى أهمية التدريب المتكامل والمتواصل للعناصر الطبية والطبية المساعدة داخل ليبيا ومنح الثقة للمواطنين بتوفير الخدمات فيها.
وسبق لزناتي أن قال في تصريحات إعلامية، إن "كل الليبيين الذين احتاجوا للعلاج بالخارج تم استغلالهم من قبل أطراف ليبية، وأيضا من قبل الدول التي لجأوا للعلاج بها".
كما بين أنه تم استغلال المرضى الليبيين من قبل ضعاف النفوس، وتحول الملف إلى باب مفتوح لتكسب كثيرين، سواء كانوا أفرادا وشركات، ومتاجرة بمعاناة المرضى الليبيين وأرزاقهم.