لا حل فى ليبيا ولا للشعب الليبي إلا به وخروجه فى كل أرجاء وطنه ويطرد الخونة والعملاء ويصحح ثورته ويقرر مصيريه ويحقق حريته وحلمه ويستفيق من صدمته فالأن هذا الوقت المناسب للأنتفاظته وخير الأمور عاجلها ، وأعتصموا بحبل الله جميعآ ولاتفرقوا . صدق الله العظيم .

وذلك يعني أن لنا دور نحن الإيطاليون يجب عدم تناسيه، ومعه حق، وله نقول: نحن نعرف أن مشكلتنا تكمن فيكم أنتم جميعاً الذين تريدون نصيب الأسد في ليبيا لكل منكم، وهذا مستحيل وسيعود ذلك وبالا علينا بل عاد ونحن نعيشه، ومع الأسف المشكلة تكمن فينا نحن كون الأغلبية المتصدرة للمشهد السياسي لا تتبع في الواقع ليبيا ولكنها مقسمة بين الكبار، وعامة الليبيين غير معنيين إلا بلقمة العيش مهما كانت قيمتها الغذائية، إن كانت لها قيمة أصلا، وتربية العيال، وأي تربية هم قادرون عليها..المشكلة مشكلة جغرافية وتاريخ تم تجاهل حقائقهما...