ليبيا المستقبل: إعتبر موسى بيالة، أستاذ الشريعة بمنارة الفرقان بمدينة جادو بالجبل الغربي بليبيا، في تصريح اعلامي، تكفير هيئة الأوقاف التابعة للحكومة الليبية المؤقتة لأصحاب المذهب الإباضي، وتحريم الصلاة خلف أئمتهم، "سابقة خطيرة"، خاصة وأنها صادرة عن مؤسسات دولة، مشيرا الى انها تعد بمثابة "تشريع بالاعتداء على الآخرين، وتفتح الطريق أمام المنحرفين وأصحاب العقول البسيطة، للانجرار وراء هذه الدعاوى، وممارسة العدوان والتقتيل في حق الغير". وشدد بيالة، في تصريحه امس السبت، على أن الدين الإسلامي لم يأمر بهذا، موضحا أن المذهب الإباضي ليس مذهبا جديدا أو مبتدعا، بل يعد من أقدم المذاهب، قائلا :"هذه الأفكار الجديدة دخلت علينا بفعل الغزو الخارجي الذي دخل البلاد الإسلامية في الآونة الأخيرة والذي جلب معه الأفكار المنحرفة والمتطرفة، والتي تهدف لبث الفرقة والفتنة بين المسلمين"، حسب قوله.