ليبيا المستقبل: حذر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني من اسماهم بـ "زمرة الخارجين عن القانون" من أن أي تحرك باتجاه العاصمة سيواجه بحسم وقوة. يأتي هذا بعد ورود أنباء عن تحركات عسكرية لمواكب وأرتال مسلحة موالية لحكومة "الإنقاذ" التي يقودها خليفة الغويل، تجاه العاصمة طرابلس، في بادرة تنذر بتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة في العاصمة.
وقال المجلس في بيان له اليوم "لن نتهاون أبداً في أداء واجبنا لحماية طرابلس، يد بيد مع أهل العاصمة وأبنائنا من المدن المجاورة". واضاف: "لقد صدرت التعليمات للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الرئاسي وكذلك الكتائب والسرايا الأمنية بالعاصمة طرابلس، لاتخاذ كل التدابير اللازمة، وردع التحركات المشبوهة ومواجهة المجموعات المارقة الخارجة عن القانون وعن الشرعية بكل حزم، ونحن على ثقة من قدرة قوات الشرعية التي سبق وان تصدت بشجاعة واقتدار، على دحر مثيري القلاقل المستهترين بأمن العاصمة... ونعلن بأننا وضعنا المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وتم الاتصال بالدول الصديقة بخصوص التحركات المشبوهة، لضمان أمن العاصمة وحماية المدنيين في حال وقوع أي تهور من قبل تلك المجموعات المارقة، ودعونا الجميع الالتزام بتعهداتهم بالمساعدة على مواجهة وملاحقة من يستخدمون العنف ويهددون أرواح المدنيين ، كما تنص قرارات مجلس الأمن الدولي".
نص البيان