ليبيا المستقبل: حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا من "تغيير النشاطات والتحركات والعمليات الإرهابية" لعناصر "أنصار الشريعة الإرهابي وسرايا الدفاع عن بنغازي التابعة لتنظيم القاعدة والمتحالفة مع تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي في ليبيا تحت أسماء وكيانات جديدة في ليبيا"، وذلك عقب إعلان التنظيمين حل نفسيهما. وأعربت اللجنة، في بيان صادر عنها، عن تخوفها وقلقها من "محاولة قيادات هذه التنظيمات للإفلات من العقاب علي المستوى المحلي والدولي جراء الجرائم والانتهاكات البشعة والجسيمة التي ارتكبتها، ولازالت ترتكبها هذه التنظيمات الإرهابية بحق الشعب الليبي"، مضيفة أن هذه التنظيمات تشكل "خطورة بالغة على الأمن والسلم الوطني والاجتماعي" و"خطرا وتهديدا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي بشكل عام"، داعية لجنة مكافحة الإرهاب ولجنة العقوبات الدولية ولجنة عقوبات تنظيم الدولة داعش والقاعدة بالجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "ضرورة العمل علي ملاحقة ومتابعة قيادات وعناصر تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي وسرايا الدفاع عن بنغازي التابعة لتنظيم القاعدة في ليبيا والداعمين والممولين والمتعاطفين مع هذه التنظيمات الإرهابية ومانحي الغطاء السياسي أو الإجتماعي أو محتضني هذه التنظيمات".
وأكدت اللجنة أن "ليبيا ستظل مسرحا رئيسيا لنشاط الإرهابيين وملاذا آمنا لهم" في ظل "حالة الفوضى المتزايدة واستمرار الصراع السياسي وغياب سيادة القانون وفشل جهود ملاحقة الداعمين المحليين والإقليميين لتلك التنظيمات الإرهابية"، إضافة إلى "استمرار فرض حظر توريد السلاح علي الجيش الليبي بشرق البلاد واستمرار حالة الانقسام المجتمعي بين مكونات الشعب الليبي وتأخر تحقيق مصالحة وطنية شاملة"، حسب نص البيان.