أهم الأخبار

%50 انخفاضاً في واردات ليبيا خلال 6 أشهر

ليبيا المستقبل | 2016/07/21 على الساعة 13:07

العربي الجديد: قال رئيس مكتب الإعلام في الشركة الليبية للموانئ (حكومية)، محمد القويري، لـ"العربي الجديد"، إن واردات البلاد من مختلف السلع انخفضت نحو 50%، خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بسبب عدم توافر الدولار، في ظل أزمة مالية خانقة ضربت البلاد. وأوضح القويري، أن حجم الواردات من شهر يناير/كانون الثاني حتى نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي بلغت 2.240 مليون طن، وهي نصف الكمية المستوردة في نفس الفترة من العام الماضي تقريباً، مشيراً إلى أن أكثر الفترات حركة هما شهرا مايو/أيار ويونيو/حزيران، وذلك بسبب الاعتمادات المستندية التي فتحت لتوريد السلع الغذائية والدوائية.
وكان مصرف ليبيا المركزي في العاصمة طرابلس، خصص، الشهر قبل الماضي، نحو 3.1 مليارات دولار لتوريد السلع الغذائية والدوائية. وأضاف المسؤول في الشركة الليبية للموانئ، أن عدد الحاويات المكافئة التي وصلت الموانئ انخفضت من 134 ألف طن خلال النصف الأول من العام الماضي إلى 87 ألف طن خلال النصف الأول من العام الجاري. وتقوم الشركة الليبية للموانئ بالشحن والتفريغ والخدمات البحرية وترصد الواردات بشكل كامل، وهي إحدى الشركات التابعة لوزارة المواصلات. وأرجع القويري، سبب انخفاض الواردات إلى الأزمة المالية التي تمر بها ليبيا بسبب تراجع إيرادات النفط إلى مستويات متدنية، ما تسبب في تراجع الإيرادات من النقد الأجنبي، وبالتالي تراجع العمليات الاستيرادية. وأشار إلى أن الموانئ التي تعمل حالياً هي طرابلس (غرب) والخمس والبريقة وطبرق (شرق)، بينما الحركة متدنية في ميناء رأس لانوف (شرق) ومتوقفة في ميناءي بنغازي ودرنة (شمال شرق). وأكد أن الموانئ التي يعوّل عليها بشكل رئيسي لسعتها التخزينية ثلاثة موانئ تجارية، منها اثنان يعملان، وهما طرابلس والخمس، وواحد متوقف عن العمل وهو ميناء بنغازي.
وحسب محللين، أدى تراجع الواردات إلى ضعف النشاط التجاري في الأسواق وشح العديد من السلع، إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير. وتستورد ليبيا من الخارج معظم احتياجاتها والتي تصل إلى 85% من السلع الغذائية والدوائية ومستلزمات تشغيل من المصانع، حسب التقارير الرسمية. واستفحلت الأزمة المالية بشكل كبير خلال العام الماضي، وانكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى حوالي 25% في عام 2015. وتراجع الإنتاج النفطي من ذروته البالغة 1.6 مليون برميل يوميّاً قبل اندلاع الثورة عام 2011 إلى أقل من 350 ألف برميل يوميّاً حالياً، وفقاً لتقارير رسمية.

كلمات مفاتيح : الاقتصاد الليبي،
متابع | 21/07/2016 على الساعة 14:39
ظلال الجوع على بلد الغنى
عبر الأف السنوات مات الانسان العاجز من الجوع. في ليبيا قبل النفط كان معظم الناس في حالة فقر مدقع و حياة بائسة. فقر منسي كانت الناس تبحث فيه عن لقمة العيش التي تبقيها الى الغد فقط. الجهل و المرض و الأوبئة و الأمية و انعدام فرص العمل و الحياة. بعدها حدثت المعجزة بظهور النفط و قدوم السواعد البيضاء التي تختلف عن غيرها في الفكر و العمل و الارادة. تغيرت أحوال الناس في بلد الفقر المدقع و التصحر و النسيان. اليوم تزداد الهوة بين أفراد المجتمع من جديد. بين الفقر المقبل و بين الغنى المطغي القائم. من لصوص سبتمبر الى لصوص فبراير لم يبقى للشعب إلا الحيرة و حسابات الوهم. الخراب في كامل البنية التحتية و الفوقية للدولة. سرقة كل ما يمكن الوصول اليه. قيادات نحتها الشرق و الغرب لتكون قطع جنود الشطرنج يحركها كما شاء ليس لها من الأمر شيء. فهذا الشعب لا أرضاً قطع و لا ظهراً أبقى. المصيبة الكبيرة أنه لا يتعظ. و مثلما صفق و طبل لسبتمبر طيلة عقود نراه الآن يصفق و يطبل لفبراير و ما تحمله من وجوه ظالمة مظلمة ظاهر فعلها و خبثها و يرى بأم عينه ما يحدث لبلده و مصيره و مستقبله. كيف لشعب هكذا أن لا يداهمه الجوع؟!.
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل