أهم الأخبار

الشيخ الصادق على قائمة الإرهاب ونتنياهو وترامب على قائمة الأحباب!!!

نوري الرزيقي | 2017/06/10 على الساعة 20:48

قد يفقد الإنسان حكمته وقد يفقد القدرة على اتخاذ القرار المناسب للموقف المناسب في حالات ضعفه العاطفي والعقلي نتيجة مؤثرات داخلية أو خارجية تعترضه ومشاكل تواجهه فتؤثر على قدرته فتهوي به في قاع التخبط وعدم الإتزان في المواقف مع أو ضد الآخرين وهذا أمر قد يلتمس لصاحبه العذر لأن الإنسان بطبيعته يتأثر بعاملي الغضب والسرور من جرّاء ما تقدم من عوامل ولو أن ذلك قد لا يعتد به خاصة حينما يتعلق الأمر بعلاقته بالناس الذين قد يصيبهم الضرر من جرّاء تصرفاته الغير متزنة التي يقوم بها نتيجة للإضرابات والضغوطات التي قد يعانيها.

ولنأتي الآن إلى بيت القصيد كما أسلفنا قد نلتمس العذر لفرد ما أما أن تقوم دول ورائها وزارات وإدارات وأقسام ومنظمات ومستشارين بهذا التخبط فهذا لعمري قد يجد الإنسان صعوبة في فهمه!!! بدأ الأمر بحملة شرسة مصنوعة مدبرة من قبل السعودية والإمارات على بعض وسائل الإعلام القطرية وعلى قطر ونسب تصريحات أثبتت الأيام والنفي الرسمي لحكومة قطر أنها كانت ملفقة. بالرغم من نفي قطر لكل ذلك وخطابها المتزن في تلك الفترة مع جاراتها إلا أن وسائل إعلام الدولتين استمرت في خطاب الكراهية والتحريض وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على النية المبيتة تجاه قطر؟؟؟

لا يخفى على أحد يبحث عن الحقيقة عداء الإمارات وحساسيتها من كل ما هو إسلامي أو مشروع إسلامي أو حركة إسلامية لأن الحق والباطل لا يلتقيان فقد طالت يدها بالحرب والخديعة السرية والمعلنة كل ما هو إسلامي، لقد دعمت الإمارات ماليا الحرب التي خاضتها فرنسا ضد المسلمين في مالي بل تعدى الأمر إلى أفريقيا الوسطى وما يتعرض له المسلمون من مجازر هناك، في مصر صرح وقتها ولي عهد أبوظبي بأنه مستعد أن يدفع كل ميزانية إمارته في سبيل الإطاحة بالرئيس مرسي كما فعلت السعودية نفس الشيء حين وجه وزير خارجيتها أنذاك الرسالة التي رأيناها في الإعلام إلى سفيره في مصر طالبه فيها بالعمل على الإطاحة بالرئيس مرسي مهما كلف الثمن، صراع نفوذ!!! ولا شك أن الهدف بينهما يختلف.

وفي ليبيا لا يخفى على أحد وإن سكت دعم الإمارات بالسلاح والمال والغذاء ومد يدها لكل من هو ضد أي توجه إسلامي في ليبيا وجعل أرضها مقاما لكل مناهض للإسلام من ليبيا وغيرها من الدول وما التآمر الذي كُشف من خلال الرسائل والوثائق نتيجة إختراق بريد السفير الإماراتي في أمريكا إلا دليلا قاطعا على تورط الإمارات في محاربة الإسلام وتشويه صورة بعض الدول العربية لدى أمريكا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب ولا أظن ذلك يخفى على أبي ولا غبي... وما كانت السعودية التي عرفت بتعقلها وتوازنها في المواقف أن تتورط في الإفتراءات التي نسبت لأمير قطر والهجمة الشرسة وقطع العلاقات والحصار الذي لا يمت للسياسة والحكمة التي تتبعها السعودية منذ عقود بشيء لولا وقوف الإمارات ورائها!!!

وما تبني ودعم وإستقطاب الإمارات لزعامات وشيوخ الصوفية وتكوين منظمة عالمية بها إلا لمحاربة الإسلام ونشر التضليل وما مؤتمر الشيشان عنا ببعيد ولكنها المحافظة على الحكم والمصالح من يجمع الحكام وليس الدين؟؟؟ ولا شك أنه من المضحك أن تتضمن قائمة إرهاب أعدتها الإمارات والسعودية إسم الشيخ الصادق الغرياني!!! وما هي علاقة الشيخ بالإرهاب؟ الشيخ كان وما زال مناهضا للتحكم في الرقاب من قبل أي طرف كان فالمتحكم برقاب العباد هو الله فقط لا غيره، والشيخ يدعوا ويناصر من يريد تحكيم الإسلام ويحارب الطغاة فالشيخ لا يركن للطغاة ويناهض تدخل الإمارات السافر بالسلاح والمسكوت عنه في ليبيا من قبل شخصيات سياسية لا ترى إلا مصالحها، أما حكاية أنه إخواني لقد قالها الشيخ علنا أنه ليس إخواني ووصل الخلاف بينهم لحد التصريحات وأنه لا يدين لأي جماعة كانت وهو يتبع ما سمّانا به الله قائلا: "هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ" الحج 78، فالله سمّانا مسلمين لا غير، وهذا بكل حال لا يمنع الشيخ من مناصرة الحق إن كان مع الإخوان أو غيرهم ولكن حالهم مع الشيخ هو الحقد والكره لأنه يقف في وجه مشاريعهم ومخططاتهم، إنهم آثروا أن ينفقوا أموالهم في الخراب والحرب على الإسلام والفتن لتكون عليهم حسرة ثم يغلبون.

نوري الرزيقي

صحفي ليبي | 14/06/2017 على الساعة 16:59
قطر .. قطرة في بحر
الكاتب يتحدث عن الاسلام في ليبيا وكأن قطر قامت بالفتح الاسلامي وأنها تنشد الحرية والديمقراطية والرخاء والتقدم. ألا يعرف الكاتب بأن قطر إمارة قبلية لا يمكن أن تنادي بالديمقراطية التعددية وبالتالي كيف تساند دولا تنشد تلك الغاية؟ كل الدول لديها مصالح وهذا لا خلاف عليه لأن السياسة هي تحقيق المصالح فلا عداوات دائمة ولا صداقات دائمة بل مصالح فقط هي التي تدوم بين الدول. قطر لم تكن إلا مجرد أداة في أيدي الغرب لتمرير مخطط يتستر خلف الاسلام من خلال دعم الاخوان المسلمين وتبني توجهات حركة حماس السياسية. قطر تدعي محاربة الارهاب بينما هي تفتح مكتب لحركة طالبان في الدوحة فهل يستقيم ذلك؟ .. موضوع قطر هو قطرة في بحر صناعة الدول القزمية وتحويلها إلى فقاعات صابون .. سرعان ما تتبخر أو تنفجر .. ارتقب ونحن نرتقب ما تؤول إليه الأحداث ومصائر العالم
البهلول | 12/06/2017 على الساعة 08:07
التخبط واضح في مقال الكاتب
هذه مقالة جد مضحكة للغاية يحاول كاتبها جاهدا اقناعا بما لايستقيم له عقل ولكن مقالته لاتقنع أحد لانها تعكس تخبطا واضحا في المفاهيم وهو اي الكاتب يريد ان يقنعنا بان الشيخ الصادق الغرياني ليس ارهابيا لوكان هذا الارهابي المتستر بغطاء الاسلام والاسلام منه براء لنصر الله جماعته الارهابية التي سفكت الدماء وقتلت الابرياء في بنغازي وفي غيرها من مدن ليبيا بتحريض منه مباشرة (أن الله لاينصر القوم الضالين ) انه ضال ولذا هزم في مواقع كثيرة هذا "الشيخ" ينبغي أن يقدم للعدالة لمحاكمته على جرائمه التي ارتكبها في حق ابناء جلدته لان جرائمه هي التي دفعت الى رصد اسمه في قائمة الارهاب وكل من يدافع بغير حق عن المجرمين فهو بالضرورة مثلهم .
مواطن ليبى | 11/06/2017 على الساعة 17:28
الحقيقة اتضحت....
لا اتفق مع الكاتب فيما يخص الشيخ الصادق لما له من دور محرض ادى الى التشتت الذى وصلت البه البلاد,, وانا من متابعى فتاواه.فقد كان من مؤيدى العزل السياسى (بالصورة التى صدر عليها)ومن مؤيدى الانقلاب على البرلمان ومن الداعمين لعملية فجر ليبيا عام 2014 وكذلك لما حصل فى بنغازى. فهو ليس حياديا بل من مؤججى الانقسام السياسى بفتاويه المغرضة .فهو ينظر الى نفسه(ومن معه) على انه دائماعلى حق وغيره على باطل وكأنه يملك الحقيقة المطلقة , واحاط نفسة بشلة (خاصة فى دار الافتاء)ممن لهم سوابق تاريخيةغير حميدة فى استعمال الدين الاسلامى للاستيلاء على السلطة والثروة والذين ادخلوا البلاد الى هذه الهاوية بدعم قطرى لاشك فيه , وهو نفسه لم يخف علاقته بهذه الدولة . ولا احد يشك فى ان قطر ,وان ساعدت الشعب الليبى فى اسقاط النظام ,الا انها من خلال مناصرتها للتيار الاسلامى اساءت كثيرا وكانت سبا فى تأجيج الفتن فى ليبيا. وها قد اتضحت هذه الحقيقة للكل.حفظ الله ليبيا.
شاهد | 11/06/2017 على الساعة 13:55
الاسلام السياسي والتطرف
الاسلام السياسي بكل اشكاله اضر بقضية فلسطين اكثر من الاحتلال. اذ حولها من قضية وطنية اممية عادلة يدعمها العالم الى قضية لحى وعمائم وسراويل طالبانية !
راصد | 11/06/2017 على الساعة 13:21
التطرف لسطين
الاسلام السياسي يفرخ تطرف فكري وهذا يفرخ تطرف اسلامي والتطرف الاسلامي يفرخ ارهاب اسلامي. اذا لم يقف الجميع بوجه الاسلام السياسي فسترجع الامة الى عصر الجاهلية واسوا. العرب هم الوحيدين في العالم الذين لازالوا يروجون لاديولوجية خلط الدين والسياسة!
العقوري | 11/06/2017 على الساعة 10:43
اليبي والكلب ...
لا أدري ماهي العلاقة الدينية او الفتوي التي أدت الي ان يقول لنا السيد المفتي : ان من لايشكر قطر فهو أقل من الكلب...!!! هل هذا متوقع من رجل يحمل اعلي شهادات العلم في الفقه ان يصف الانسان الذي كرمه الله وخليفته في الارض بحيوان ؟؟؟ لماذا ومن اجل من يقول هذا الكلام ؟؟ أكيد طبعا كسبا لود و محبة عائلة موزة رضي الله عنها وأرضاها أم المؤمنيين...!! ان فتاوي المفتي هي التي أدت الي تأجيج الكثير من المواقف مما ادي الي تأزم الحياة المعيشية الي كل الليبيين في شتي انحاء ليبيا و زاد من معاناتهم......في كل الاحوال وعلي رأي المثل (( كل شاة معلقة من عرقوبها )) وهذا المفتي سيلقي جزاءه فأذا كان علي حق فأن الله معه والليبيين ظلمة واذا كان علي باطل فأن عقاب الله ينتظره دنيا و آخرة...ولكن أقول له وانا لست متفقها في الدين ان ديننا يدعوا الي العفو والمحبة والسلام لا القتل والتدمير والسلام عليكم
الوطني | 11/06/2017 على الساعة 09:48
مفتي التطرف والارهاب..
لا أحد ينكر شهادة الدكتوراة للسيد الغرياني ولكن أستغل هذا العلم ليعطي فتاوي للارهابيين والمتطرفين ويمنح لهم الاذن بالذبح والقتل والخطف تحت حجج وذرائع سياسية لا علاقة لها بالشرع والدين...اما بخصوص السعودية والامارات وقطر فكل دولة تلعب من اجل مصالحها ولكن عندما تقوم قطر بدعم الارهابيين والقتلة واللصوص وتجار الدين بالمال والسلاح من اجل قتل الآخرين وفرض الاراء القطرية القرضاوية علي سياسة ليبيا الناشئة فهذا امر مرفوض...الامارات دعمت الكيان الشرعي وهو مجلس النواب والجيش المنبثق عنه وهذا ليس دفاعا عن الامارات ولكنه الواقع وأكيد هي تنظر الي مصالحها ايضا ...السياسة محيط غريق لا ينتهي ونحن الليبيين جميعا مازلنا نجهل كواليسها ودسائسها ولا نملك الا ان نسال الله السلامة وان يحفظ ابنائنا وبلادنا من كيد الكائدين اللهم آميييييييييييييييين..
ابوفارس | 11/06/2017 على الساعة 05:47
ظهر الحق وزهق الباطل
تحية للسيد نوري . بعد مقدمة مقالك الطويلة ، اتسال الصادق الغرياني الذي تبرئه من تهم الارهاب هو الارهاب بعينه وشكله ومحتواه وافعاله . هل نسيت تحريضه لسرايا الدفاع ومجلس شورى بنغازي على قتال اخوانكم في الشرق؟ هل نسيت مطالبته فجر ليبيا بالتوجه الى الشرق ومحاربة أهله . هل نسيت تزلفه لقطر رغم ما قامت به الحكومة القطرية من تدخل سافر في الشأن الليبي . ان مهمة المفتي الدعوة الى وقف القتال بين أبناء الوطن الواحد وليس التحريض عليه والدعوة الى التهدئة وإصلاح ذات البين . نحن لا نلوم الصادق الغرياني على افعاله وأقواله المشينة لانه وصل الى مرحلة مزرية من الابتذال وفقد كل احساس بالمسؤلية الدينية والوطنية نحو أبناء وطنه وأصبح مثل غيره الذين يلعقون احذية اسيادهم في الدوحة مقابل حفنة من الدولارات ويتغذون على اثارة الفتنة والقتال بين أبناء الوطن الواحد ارضاء لغرور حكام معتوهين اخذوا على عاتقهم تدمير بلداننا بإي ثمن ، ولكن عتبنا على إنسان مثلك يساهم بقلمه في المزيد من التضليل . الحمد لله ظهر الحق وزهق الباطل .
غومة | 10/06/2017 على الساعة 23:03
وشتان بين الصادق واولءك المذكورون...؟
دويلات الجزيرة العربية ليست بدول بالمعنى المتفق عليه في العصر الحديث. انها ممالك أسر وتابعة لمن يستطيع ان يقدم لها الحماية. لا السعودية ولا الإمارات ولا قطر يهمهم الدين او الاسلام، كل همهم منصب على المحافظة على سلطتهم! ام بخصوص المفتى فانه تدخل اكثر من اللازم في القضايا السياسة. الدين يجب ان يترك للفرد والشيوخ والفقهاء يجب ان يقنعوا من يوءموهم في اختيارهم والصرف عليهم. الدولة يحب ان تخرج من تحت حماية رجال الدين والصرف عليهم. رجال الدين يجب ان يبتعدوا عن السياسة. فإذا ما أرادوا ان يدخلوها فاليدخلوها كمواطنين مدنيين وليس تحت غطاء.الدين والتدين! محاربة الاسلام السياسي تنبع من انه لا يوءمن بمبدء الديمقراطية ويعتبرها "بدعة غربية"، وليس هنالك مجال للتصويت على القضايا آلتي قال فيها الرب ما أراد. الديمقراطية الحديثة توءمن ان سلطة الشعب وممثليه هي اعلى سلطة ولهم الحق في تقرير طريقة الحياة التى يختاروها سوى تلاقت مع صيغ الشريعة ام اختلفت. من هنا ينبع التضارب بين الاسلام السياسي مع السياسة الاسلامية! الدين للأفراد والمجتمع، اما الدولة فإنها مجرد موءسسات لإدارة أمور الناس وقضايا العصر. شكراً. غو
عجان خابزهم | 10/06/2017 على الساعة 22:44
تصحيح مهم:
الشيخ الصادق على قائمة الإرهاب و عقيلة وأبو سهمين على قائمة المعرقلين. و التفاح لا يقارن إلا بالتفاح!
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل