ليبيا المستقبل: سعى الباحث والكاتب الليبي، عبد الواحد حركات، في تقريراصدره تحت عنوان "التقرير السنوي لحرية الإعلام والصحافة والتعبير للعام 2017... عام قتل آخر" وتلقت "ليبيا المستقبل" نسخة منه، لرصد أهم الأحداث الإعلامية للفترة الممتدة من مايو 2016 حتى مايو 2017، معتمداً في ذلك على عدة مصادر موثقة وبيانات وصفية للأحداث لإيصال رؤية منطقية – رقمية في اغلبها".
ويؤكد الباحث على ان رؤيته التي رصدها في التقرير"يمكن أن تستثمر في إصلاح الوضع المتردي للإعلام الليبي، أو تكون داعم للأبحاث والدراسات المهتمة بليبيا وأوضاعها". ويركز التقرير على حوادث القتل والاعتداءات على الأفراد والمؤسسات في مجال الإعلام، ويرصد ويصنف أوضاع المناطق الليبية الأمنية بالنسبة للإعلام، كما يشير إلى موضوعات الإعلام المتداولة بشكل موجز لتعذر إمكانية إجراء مسح دقيق. وتناول التقريرالوضع المثالي للإعلام الليبي، الذي يتم تحقيقه عبر التزام الاعلامي الليبي بالحقيقة والولاء لها مع الدقة والانضباط والتحقق من المعلومات، الى جانب الاستقلالية والحفاظ على الموضوعية والنزاهة، مع مراعاة حقوق الإنسان وصيانتها. كما تطرق تقرير حركات الى واقع الإعلام الليبي، الذي وصفه بـ"إعلام الجونزو، ذو الأسلوب المترنح واللغة البذيئة"، حيث تناول في هذا العنصر، الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في ليبيا واوضح الأماكن الأكثر خطورة على الصحفيين في ليبيا ايضا.
• لمزيد التفاصيل يمكنكم الاطلاع على التقرير كاملا علي هذا (الرابط).