ادوار فرديه وزيارت وجولات مكوكيه يقوم بها السراج وهو الذي تعلق عليه بعض الاطراف الليبيه الآمال العريضه في الخروج بليبيا من أزمتها السياسيه ولكن لا يبدو شئ من وعوده سوف تتحقق لأن كل الليبيين حتي الموالين له كانوا ولازالوا يطالبوه أن يكون رئيس لكيان شرعي في ليبيا قبل أي أصلاحات يجب القيام بها وقبل أي وعود مطالب بالإفاء بها فالليبيين لديهم بابغ الحساسيه كونه أختير من الخارج وفي تشكل في الخارج وهذه نقاط ضعفه امام خصومه في خضم الصراع في ليبيا الذي بعدت شقته واصبح رهين أهواء سياسيه مختلفه فلكل فصيل سياسي وجهة نظر تختلف عن باقي الفصائل ولا يوجد فصيلين في ليبيا متفقان علي قلب رجل واحد علي بالثبات علي مبدأ واحد بل تلتقي وجهات النظر والمبادئ في جانب وتختلف في جانب آخر مما يجعل بذره الخلاف قائمه الي مالا نهايه بين الفصائل الليبيه حتي اللآتي هي من مدينه واحده وبين حتي السياسيين الذين هم من قبيله واحده