أهم الأخبار

العفو الدولية قلقة إزاء تصاعد استخدام "أساليب وحشية قديمة" في تونس

ليبيا المستقبل | 2017/02/13 على الساعة 11:41

ليبيا المستقبل: أبدت منظمة العفو الدولية ، اليوم الاثنين 13فبراير 2017، قلقها إزاء تصاعد "كبير" لاستخدام "أساليب وحشية قديمة" بتونس في إطار مكافحة الإرهاب. وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها حول 'انتهاكات حقوق الإنسان في ظل حال الطوارئ'، إنه من خلال "اللجوء في شكل متزايد إلى قوانين الطوارئ والأساليب الوحشية القديمة"، فإن تونس تضع "في خطر التقدم الذي أحرز" منذ ثورة 2011.

ولفتت المنظمة غير الحكومية الى "تعذيب واعتقالات تعسفية" و"مداهمات" تنفذ احيانا في الليل و"بدون امر"، وإلى "قيود على تحركات المشتبه فيهم" و"مضايقات لأقربائهم"، متحدثة عن "احداث تقشعر لها الابدان" رأت فيها مؤشرا الى "ارتفاع مقلق لاستخدام اساليب قمعية ضد المشتبه بهم في قضايا ارهاب"، وفق وكالة الانباء الفرنسية. وأوضحت أنها درست "23 حالة تعذيب وسوء معاملة منذ يناير 2015، بما فيها عملية "اغتصاب" مزعومة، مشيرة إلى أن "آلاف الأشخاص اعتقلوا"، في حين أن "خمسة آلاف (آخرين) على الأقل تم منعهم من السفر" منذ إعادة العمل بحال الطوارئ. وإعتبرت منظمة العفو أن تلك الأحداث تعيد التذكير "بشكل قاتم" بنظام زين العابدين بن علي الرئيس السابق الذي تمت الاطاحة به في ثورة "الياسمين" سنة 2011.

مشارك | 13/02/2017 على الساعة 14:25
تعليق
و هكذا نرى ان ما سمي ربيعا لم يثمر شيئا سوى انه اظهر العوامل المختلفة المؤثرة في المشهد الى النور. قبل الثورات التي حصلت كان جزء كبير من اللوم و الاتهام موجه لل"ديكتاتورات" أو الحكام لفساد فيهم و لكبتهم الحريات و كان من شبه المؤكد لدى الشعوب ان بامكانهم حل مشاكلهم ان تمت ازالة هؤلاء الحكام. و لكن ما حصل ان تلك الشعوب وجدت نفسها وجها لوجه مع القضايا الحقيقية وراء تردي اوضاع المنطقة و التي للاسف لم تكن هناك حلول مطروحة لها لدى الشعوب ال"ثائرة." لقد اتضح ان المنطقة فريسة فقر مزمن و عدم تطوير و فساد و تبديد للموارد و هذا الفقر هو البعبع الأول. اما البعبع الاكبر و هو المسؤول عن جزء كبير من البعبع الثاني فهو الاسلام و الثقافة الاسلامية البالية التي لا تصلح لأي مجتمع بشري بل هي تدمر المجتمعات البشرية ان تم ادخالها على مجتمع سليم. و بهذا اتضح ان المشكلة لم تكن في الحكام و لم يكن هؤلاء سوى افراز و عرض من اعراض امراض اخرى مستعصية و مزمنة لكنها كانت تحت السطح و بعيدة عن الانظار بل وصل الامر بالاغلبية الى الاعتقاد ان الاسلام السياسي هو المنقذ و المخلص. طبيخة و خلاص
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل