ليبيا المستقبل - عن قناة ليبيا (غرفة الأخبار ليوم الجمعة 27 يناير 2017): "مخرجات إجتماع الحمامات.. حل للأزمة أم تقاسم للسلطة؟"… بمشاركة: عادل الحاسي "محلل سياسي"، سعد المريمي " عضو مجلس النواب "، خالد المشري "عضو مجلس الدولة الاستشاري"، موسى الطرابلسي "عضو لجنة الحوار "، محمد بعيو "كاتب صحفي".
ابرز ما ورد على لسان الضيوف:
• عضو مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري: النقاط الست التي توصل اليه اجتماع الحمامات تمثل اهم القضايا الخلافية في الاتفاق.. كل ما جاء في هذه النقاط هي مقترحات ليرجع كل المتحاورون الى مرجعياتهم وقواعدهم للوصول الى كيفية ترقيع اتفاق الصخيرات.. يمكن ان تكون تلك النقاط الست ارضية لاتفاق سياسي جديد.. يجب على اصحاب القرار النظر الى هموم المواطنين ومآسيهم فالوضع الاقتصادي والامني والسياسي اصبح مترديا.. القائد الاعلى للجيش من اهم المشاكل الحقيقة للصراع في ليبيا بسبب اهمية ذلك المنصب.. نتيجة عدم الثقة بين الاطراف المتحاورة ما زال هناك تجاذب بما يتعلق بمنصب القائد العام.. حصر منصب القائد العام بالمجلس الرئاسي اسلم وافضل لان المجلس سيكون ممثل من كل الاطراف.. كل دول الجوار تدخلت في ليبيا لمصالحها الخاصة وقد سببت الضرر لليبيا.
• عضو مجلس النواب سعد المريمي: المشكلة الاساسية تتمحور بين السلطتين التشريعتين مجلس النواب والمؤتمر الوطني.. انا اعتقد ان النقاط او مقترحات اجتماع الحمامات تزيد المشهد تعقيدا.. السبب الرئيسي في تعثر الحوار هو المجتمع الدولي فاذا اراد المجتمع الدولي حل المشكلة سوف يتم حلها وتنتهي الازمة.. اعطاء 3 رؤوس في المجلس الرئاسي الصلاحيات ذاتها لا اعتقد انه سيكون ناجحا لدرجة كبيرة.. جلسة الحمامات عبارة عن جلسة تشاورية ولا تستطيع اصدار اي قرارات.. الاشكالية الرئيسية هو لجنة الحوار الرئيسية ومحاولة اعادة تجربة الاحزاب.. الاحزاب ليس لها قدرة ديمقراطية في ليبيا في الوقت الحاضر لانها وليدة اللحظة.