ليبيا المستقبل: حذرت الحكومة الموقتة من «وقوع أعمال عنف تحرق الأخضر واليابس كرد فعل على صمت المجلس الرئاسي على واقعة اغتصاب سيدة أمام ابنتها في طرابلس». وقالت الحكومة الموقتة، في بيان لها، السبت: «نستغرب من استمرار الانتهاكات والقتل العمد الذي تحرمه الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، كما نتعجب من الصمت المريب وعدم الاحترام للمجلس الرئاسي والبعثة الأممية بطرابلس على ذلك». واعتبر البيان أنه منذ توقيع اتفاق الصخيرات، الذي اقترب من إتمام عامه الأول «شهدت العاصمة كل أنواع الانتهاكات للحق الإنساني وارتفعت نسبة الجريمة المنظمة إلى أعلى درجاتها وانتشر السطو المسلح، وحرب الشوارع بين الجماعات المسلحة». ووصف البيان جريمة الاغتصاب بـ«الحادثة الإنسانية المؤسفة، والانعكاس الخطير للأوضاع»، داعيًا مجلس النواب إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية تجاه الشعب الليبي الذي بقي رهينة للاتفاق المخترق»، مشيرًا إلى استعداد الحكومة الموقتة لمساعدة الأجهزة المختصة للكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة.