تأتى الشياطينُ "بما لا تشتهي" الرغبات،.. فيحدوني يأسٌ في انفجار الحزن.. وارتشاف الصدى... لم أكتب قصيدةً من قبل في الصباح،.. لأن الدنيا لا تفرقعُ في الرأس.. إلا حينما يعتصر السديمُ قمر الغرابة،.. حين ينامُ الشرطيُّ.. ويسرقُ الكرى عين الرقيب،.. حينما يأوي "العامة" المحترمون إلى فراش الخنوع،.. أو حين الفجرُ يعهرُ في رأسي.. مفجراً رمانةَ ال ...
ماذا تُغني يدُكِ... أيتُّها العازِفة؟... لم يعُد لخصبِ الروحِ من معنى، الذِئابُ على السواحِلِ والصحارى وفي الهضاب... خَلَفَ الشجرِ الناحِبِ... حاكوا الغضب... والبيادقُ غفلة الزمان العدو... ماذا تخطُّ يدُكَ يا موسى؟! لم يعد للحروفِ في العينِ من مأوى!.. ليس سِوى العرباتُ الشائِنة والغربانُ مموهة الألوانِ... في شوارعِ القهرِ تسعى!.
إيهٍ طرابلس... أنا البعيدُ لكنني فيكِ... دخلوا فسقطت... وسيدخل آخرونَ... لتنبُتَ في أيديِهم جُرحاً... على سبيلِ الشوكِ والعَتمة... ليجيءَ من بعدٍ سِواهم،... ثُمَّ ....... لن ينتهي الأمرُ قريباً!!... هيا.. شتت الآلام من حولك... وانتبذ لضحكتِكَ ثُلةً وكراسي... أهرب من جديد إلى أجلٍ يتسنى... تحتَ الأُغنياتِ القديمةِ............ وحَلِّقْ.