صدر حديثا للشاعرة الليبية/ عائشة إدريس المغربي، ديوان شعر جديد حمل عنوان (أريد هذا الرجل)، وذلك عن دار لازورد في العراق وهولندا بالتعاون مع دار نبض للنشر، ورسمت لوحة الغلاف التشكيلية العراقية/ روناك عزيز
وحواء قد تكون صديقة قريبة ربما، ولكن الشاعرة تضمر حواءا أخرى، حواء كونية حين تتلون شفتاها بالأحمر القاني فهي تبذر حَبّ اللقيا الذي حتما سيأتي مع الرببع زهورا ونوارا، ولذا هذي الحواء ستنير درب العاشق/ تعلق ضحكتها/ هكذا سينتابني الفضول وسأحاول أن ارى، كيف تستطيع أن -تعلق ضحكتها - لكن هي (ضحكتها) التي يصدح صهيلها وتصبغ الباب بأجراس تنادي: (حي على الحب)
خطوة نسائية أدبية حققتها الروائية الليبية و بِهمةٍ عالية قياسا بالظروف الحاصلة اذ تصل الى ترسيخ أسمها ووطنها في جائزة عالمية للرواية لها وقعها وصداها (جائزة البوكر) في نسختها العربية (2017) الدورة العاشرة، حازتها ترشيحا لقائمتيها الطويلة والقصيرة الروائية نجوى بن شتوان عبر إصدار دار الساقي "زرايب العبيد"، الرواية ترصد تاريخ وعوالم شريحة مُهمشة، فهُ ...
صدر للشاعرة الليبية عائشة إدريس المغربي ديوانا جديدا بعنوان "الحياة الافتراضية للسعادة" عن دار روافد ويعرض الان في معرض القاهرة الدولي للكتاب. الديوان، الذي صمم غلافه الفنان نور اسلام، يضم 101 قصيدة، ويقع في 150 صفحة، وهو الديوان الخامس في تجربة الشاعرة. ويعتبر الكتاب إضافة مفيدة وهامة للمكتبة العربية وعشاق قصيدة النثر.
لكل منا بداية.. وما أجمل البدايات.. محبة أول كتاب قرأناه.. وفرحة أول جائزة.. كُتاب تركوا فينا بصمة لا تمحى.. وكلمة شجعتنا على مواصلة الطريق.. أصدقاء وأفراد من الأسرة احتفوا بنا وآخرون تمنوا لنا الفشل.. وعبر رحلة الكتابة تولد طقوسنا ومزاجنا الخاص. النهار تحتفي هنا بتجارب المبدعين وبداياتهم.. وفيما يلي دردشة مع الشاعرة والكاتبة الليبية عائشة المغربي المقيمة في ...
أنا على الخط، .. و- بيري - صديقتي من السلفادور تريد .. (بكلاوة) .. وتضحكُ كثيراً .. وهى تاكل بشراهة.. وتتحدث عن عصابات السلفادور.. وأطفالها الذين هربت بهم في قارب .. مثقوب القلب .. وسقطت في هذا الحي الغريب ولم تجد .. غيري، .. أنا على الخط وأنتَ لاتُجيب! .. ضحك - بيري - يشوش المكالمة .. ونحن ضعنا في الطريق الى .. السوبرماركت .. وغداً عاصفة ستصفع الوقت .. ولن ...
استيقظي يا أمِّي.. غرف نومنا الورديَّة تدحرجت إلى الشَّارع الخلفي.. والحديقة تجري مثل زوبعة.. بين الأزقَّة.. الأبواب هي الأخرى تشتعل وتستغيث.. النَّوافذ تطلُّ على المشهد ببلاهة.. ثمَّ تتهاوى تقاطيع وجهها.. النَّار تتطاير لأعلى.. أظنُّ السماء احترقت هي الأخرى.. وأنتم نيام.. أريد أن أجري مع الحديقة.. قد أكون الخيار أو الفلفل.. أو القرنفل.. أو حتَّى حبَّات الطم ...
في هذه الأوقات ... تنمو في روحي السعادة ... في حقل كبير من الايام ... نأخذ محصولنا الوفير منها ... ونحفظه للشتاء الطويللهذا ساحبك... من جانب قلبي الذهبي ... ولن أفكر في معاركنا الصغيرة ... والخصومات التي تتفجر... بسبب الكتابة الخاضعة للتأويل ... ضع كل الغضب والاوجاع ... في صندوق الصيف ... هناك حيث خباته خلف الكنبة ... للأزمات الطارئة ... ها أنا ادخل خفيفة ...
مررت بحديقتنا... في روما... مكان اللقاء السري... حيث ينزل صوتك من السماء... وتأتي أيضا صورتك لتجلس بقربي على المقعد... مقعد وحيد... في منتصف الحديقة... تغسله شمس انتظاري... ويقابل بقعة في الزرقة القوية... قيل: رجل من الفضاء قيل: انك نبي... لكنني لست مريم... ولم احمل منك في السر... اليوم وانا أطل من باب الحديقة... تساقطت قطعة قطعة
يصدر قريبا عن دار روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة ديوان (الحياة الافتراضية للسعادة) للشاعرة الليبية "عائشة ادريس المغربي"... والكتاب الذي كتب مابين ديسمبر 2015 الى ابريل 2016 بمدينة كركاسون الفرنسية يعد تجربة ونقلة جديدة في الكتابة مختلفة تماما عن أعمال المغربي السابقة كما يعتبر الديوان عودة جديدة للشاعرة بعد انقطاع