واهمون اولائك الذين يعتقدون بان الوطن يمكن اختزاله في شحص او مجموعة او طائفة... واليوم نحن مطالبون -علي ما يبدو- ان نختار بين هذا الفريق او ذاك... ولكننا نكررها: ليبيا اليوم يتحكم في مصيرها (كمشة صيع - فروخ).... الجميع مسؤول عن ما الت اليه الأمور من تدني... ولكن لا تخلطوا الأوراق وتزايدوا علينا بحبكم لليبيا او لينغازي او لدرنة... العواطف اركنوها جانبا... اشك ...
في ظل استمرا تردي الوضع الأمني والسياسي في ليبيا واستمرار كافة الأطراف في التصعيد والتحشيد وما اسفر عنه هذا من تداعيات كارثية علي سلامة المواطنين وامنهم ودخول البلاد في فوضي عارمة واقتتال مستمر يهدد وحدة الوطن... وفي ظل دخول اطراف اقليمية ساهمت في تعقيد المشهد وزيادة تأزمه... الي جانب عملية الإستقطاب الحادة التي تدفع في اتجاه خيار "قطبين" كلاهما له ...
يبدو ان الأحداث المفجعة التي يمر بها الوطن قد انستنا ذكري رحيل رجل رائع ومناضل من الطراز الأول... والذي حلت الذكري الثانية لرحيله منذ ايام. انه المناضل محمد بن حميده الذي غادرنا وهو يحلم بوطن يتسع للجميع... وطن يسوده الأمن والرخاء وينعم شعبه بالحرية... الي جنة الخلد يا محمد... ومشروع الوطن الذي عملت من أجله سيتحقق باذن الله (وان طالت المعاناة)....
هل يدرك "الفرقاء" الذين يتقاتلون من اجل السلطة والنفوذ حجم الخطر الذي يتهدد الوطن ومن به ومن عليه؟ هل يدرك هولاء الذين اغرقوا الوطن في برك الدماء حجم الخسارة؟ هل يدرك هولاء "المتعنتين" و"المكابرين" انهم يقودون الوطن الي "الهاوية"؟ الي متي يستمر هذا النزيف؟ الي متي يتساقط شابنا "الواعد" من اعلاميين ونشطاء ال ...
إختلطت الأمور والأوراق والحابل بالنابل.... تمترس كل في خندقه... لا يري الا بعينه الواحدة... يتعمد تحاشي رؤية الصورة كاملة... لا يقرأ الا ما يتمشي مع رؤيته ولا يكتب الا ما تراه عينه الواحدة... كثر الإصطياد في الماء العكر وتكاثر المتربصون... الفيس بوك صار خارج السيطرة: صفحات تقتحم واخري تزور... وضاعت في فوضويته الحقيقة. فضائيات ومنابر اعلامية تحمست للرأي الواح ...
علي مدينة مصراته ان تتعامل مع مختطفيها من "سقط المتاع" و"المزايدين" و"المغامرين" و"طلاب السلطة" وان تدفعهم للإمتثال لأهداف ومبادي ثورة السابع عشر من فبراير التي دفع أبنائها بحياتهم من أجلها وتبدأ ثورة التصحيح من داخلها اولا... علي مصراته ان تحسم قضية السجون وما يجري بها حتي هذه اللحظة من تجاوزات وانتهاكات... علي مصرا ...
عندما أفكر في بنغازي، ينشغل ذهني بعد الموتى: ما العدد اليوم، ما العدد في الأسبوع الماضي، ما هو العدد في هذا العام، وما هو العدد في 2011؟ وعلى مدار الثلاث سنوات التي قضيتها في ليبيا، فإن هذه هي واحدة من مهامي الأكثر إحباطا. يتزايد عدد من عمليات القتل غير القانونية باطراد، ووصل الآن إلى ما معدله عملية اغتيال واحدة في اليوم. كما تتزايد وحشية القتلة.
مساء يوم الثلاثاء الماضي 20 مايو 2014م شهدت دار الفقيه حسن (القنصلية الفرنسية سابقاً) إقامة الأمسية الإحتفالية بصدور (جنان النوار) الكتاب الأول للكاتب والصحفي الراحل (محمد طرنيش) في لمسة وفاء تنادى لها مجموعة من أصدقائه ومحبيه وفي غياب كامل لـ (جمعية طرنيش للثقافة) والتي ولدت في يناير 2012م بعد احتفالية تأبين الكاتب الراحل وحملت اسمه بغرض دعم المشهد الثقاف ...
قولوا متخاذل... قولوا جبان... قولوا منافق... قولوا متردد... قولوا هارب... قولوا متحيز لطرف دون اخر... صبوا عليا جام غضبكم واهاناتكم وشتائمكم.... لن يكتب عليا سفك دم ليبي واحد... فاليغرق في الدم من يشاء... ما لم يحله الحوار والعقل والحكمة وتغليب مصلحة الوطن لن يحله الإقتتال والدم... انا برئ مما يجري
نشر في بعض صحف التواصل الإجتماعي تصريح نسب لي يقول: ((((حسن الامين من بريطانيا: يقول نعم لشرعية المؤتمر ونعم للحراك السلمي الذي استجاب له المؤتمر, ويقول ان كتائب القعقاع والصواعق غير شرعية وتريد الالتفاف علي شرعية الدولة وسرقة الثورة من الشعب الليبي)))))....