قُتل 85 شخصا على الأقل وأصيب 322 بجروح -بينهم 50 في حالة حرجة- أمس الأربعاء باليمن في أحد أكبر حوادث التدافع في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك أثناء توزيع مساعدات مالية في عاصمة البلد الغارق بالحرب.
قتل 79 شخصا وأصيب 110 بجروح في حادثة تدافع خلال توزيع مساعدات مالية في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حسبما أكد مسؤولون حوثيون الخميس.
غصّ مطارا صنعاء وعدن الجمعة بأقرباء أسرى يفرج طرفا النزاع في اليمن عنهم ضمن عملية تبادل كبرى، في يوم كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر واعتبروا أنه سيجعل عيد الفطر الذي يحلّ الأسبوع المقبل "عيدين".
في اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي من المقرر انعقاده في مدينة جدّة السعودية الجمعة وبمشاركة مصر والعراق والأردن، وقبل شهر من استضافة الرياض للقمة العربية، ستبحث الدول المجتمعة في مسألة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012. وذكر مصدر دبلوماسي
بموجب اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي بين الحوثيين والحكومة اليمنية، تبدأ الخميس عملية تبادل أسرى بين الطرفين وتستمر ثلاثة أيام. ويقضي الاتفاق بإفراج الحوثيين عن 181 أسيرا، بينهم سعوديون وسودانيون، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية.
أعلن السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر مساء الإثنين، أنّ الزيارة التي قام بها إلى العاصمة اليمنية صنعاء للقاء مسؤولين حوثيين، هدفها "تثبيت الهدنة" وبحث سبل الدفع باتّجاه "حلّ سياسي شامل ومستدام" بعد سنوات من الحرب.
قال مصدران، إن مبعوثين سعوديين وعُمانيين يعتزمون السفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع المقبل؛ للتفاوض بشأن اتفاق دائم لوقف إطلاق النار مع مسؤولي جماعة الحوثي، وإنهاء الصراع المستمر منذ 8 سنوات في البلاد.
فيما يسلّط المسؤولون والمحللون في الشرق الأوسط الضوء على أهمية الإعلان عن تقارب مفاجئ الأسبوع الماضي بين الغريمين التاريخيين في المنطقة السعودية وإيران، يلزمون الحذر في تقييمهم للموضوع.
غداة إعلان إيران والسعودية، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بدأ ممثلون عن الحكومة اليمنية والحوثيين السبت في جنيف مفاوضات بشأن تبادل الأسرى. وتأتي المفاوضات في إطار اتفاق بين الطرفين أبرم منذ خمس سنوات ويتضمن "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين اعتباطيا وضحايا الاختفاء القسري والأشخاص قيد الإقامة الجبرية" في سياق النزاع ...
أدان فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، في تقريره الصادر في 21 فبراير (شباط) 2023، المقدم إلى مجلس الأمن، الميليشيات الحوثية بممارسة مجموعة من الانتهاكات للقانون الدولي ولحقوق الإنسان