شارك قائد القوات التركية في ليبيا عثمان إيتاج، ومحمد الحداد رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، مساء أول من أمس، في العاصمة طرابلس في حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط مدرسة المشاة والمدفعية والمدرعات، بعد تلقيهم تدريبات على يد ضباط من الجيش التركي. وبالتزامن مع ذلك أعلن رئيس أركان القوات البرية اعتزامه تشكيل وبناء لواءي مشاة وفوج مدفعية، تعزيزاً لقوة ال ...
برزت أمس الإثنين أزمة سياسية جديدة في ليبيا، مع اتهام رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، "بمنع سلطة سيادية عليا" من أداء مهامها، قائلاً إن: مليشيات مسلّحة تتبع للدبيبة منعت أعضاء المجلس من الدخول إلى ...
قال رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، في رد على تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، "لم يكن هناك حتى محتج واحد، بل كانت هناك مدرعات وأسلحة ثقيلة تابعة لوزير الدفاع"، وذلك أمام مقر انعقاد المجلس الأعلى للدولة في وقت سابق الإثنين.
عبر المجلس الرئاسي عن رفضه ما تعرض له المجلس الأعلى للدولة، الإثنين، من محاولة منع انعقاد جلسته العادية الـ 82، مذكّرًا في الوقت نفسه بأن حق التعبير مكفول للجميع في إطاره الدستوري.
نفي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مساء الإثنين، علاقته بحصار مقر المجلس الأعلي للدولة في العاصمة طرابلس، مع التلميح إلي نية رئيس المجلس الأعلي للدولة خالد المشري للقفز مـن السلطة التشريعية إلى السلطة التنفيذيـة، عبر صفقة تقاسم سلطة تؤجـل الانتخابات".
طالب رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، النائب العام بفتح تحقيق في الأحداث التي شهدها مقر المجلس الأعلى للدولة في العاصمة طرابلس، ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة.
أعتبر الكاتب الصحفي والإعلامي محمود شمام، أنّ ما فعله الدبيبة بمنع مجلس الدولة من الاجتماع في العاصمة طرابلس لإتمام عمله السياسي يعد مناورة يائسة.
اتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بالوقوف وراء عرقلة انعقاد جلسة المجلس التي كان مفترضًا عقدها، اليوم الإثنين.
استنكرت السفارة البريطانية لدى ليبيا حادثة محاصرة ميليشا تتبع لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مقر المجلس الأعلي للدولة ومنع انعقاد جلسته المقررة اليوم بطرابلس.
تقدم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، اليوم الإثنين، ببلاغ رسمي للنائب العام المستشار الصديق الصور، ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبية، ووزير الاتصالات والشؤون السياسية وليد اللافي، ومستشـار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة، اتهمهم فيه بالمسؤولية عن واقعة محاصرة مكان اجتماع المجلس من قبل "قوة حماية الدستور".