تبني الملتقي الأول للقوى السياسية والمدنية مبادرة بمقترح خارطة طريق متعددة المسارات، لإعادة إطلاق العملية السياسية، وفق بيان صادر عن شبكة "صنّاع السلام" في ليبيا.
تصارع اللاعبون السياسيون الليبيون حول كيفية بناء ثقافة حزبية سياسية منذ أن أجرت البلاد أول انتخابات بعد القذافي في عام 2012. حيث تم حظر أي تنظيم سياسي، في عهد معمر القذافي. وأدت عقود من الدعاية التي قام بها النظام ضد حركات المعارضة المحظورة إلى جعل الليبيين ينظرون بشك إلى الجماعات والأحزاب السياسية.
استقبل المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الاثنين، ممثلين عن 21 حزبًا سياسيًا في العاصمة طرابلس من مختلف الأطياف لمناقشة مبادرته لإجراء الانتخابات في 2023 ودورهم المحتمل بها.
طالب الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، بضرورة "الإنصات للأحزاب السياسية والمجتمع المدني للاتفاق على خريطة طريق للانتخابات قابلة للتنفيذ".
شدد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، على ضرورة أن تكون القاعدة الدستورية عادلة للجميع وغير مفصلة لإقصاء أشخاص أو تمكين آخرين.
دعت شبكة تواصل الأحزاب السياسية التي تضمّ 8 أحزاب إلى ضرورة أن تتضمّن أيّ قاعدة دستورية بوضوح دور الأحزاب في العملية السياسية