وأخيرا وصلت رسالة أخي وصديقي مفتاح العماري المثخن بنصوصه وألمه.. بلغت رسالة الشاعر أخيرا لتذكّرني بأوجاع الشعراء الأبدية وغوايتهم المقدسة التي جعلت الله يفردهم بآية الغواية في كتابه العزيز.. والشعراء يتبعهم الغاوون.. ألم ترهم في كل وادي يهيمون.. يقولون ما لا يفعلون...
تنظم الجمعية الليبية للآداب والفنون، أمسية ثقافية حول الشاعر الراحل ادريس إبن الطيب، بمشاركة عدد من الأدباء والكتاب وأصدقاء الشاعر الراحل، وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 6 يونيو 2023، على الساعة الخامسة، بقاعة المحاضرات بالقبة الفلكية - طرابلس. والدعوة عامة.
انتقل إلى رحمة الله تعالى، صباح اليوم، الأحد 4 يونيو 2023، الشاعر الليبي/ حسين الرياني. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﺭﺣﻤﻪ واسكنه فسيح جناتك. تعازينا الحارة الى أسرة الفقيد واقاربه واصدقائه. إنا لله وإنا إليه راجعون
السؤال هنا أين الشعر إبداعا. وهو سؤال غير مضمر بتراجع قيمته وأهمية وجوده.. ألم يتكرر هذا السؤال وأشبع تفصيلا وبحثا هذا السؤال يرجعنا لظاهرة السرد أساسا وتداخل الأجناس، بحيث لن يكون هناك ضابط إلا حالة الكتابة ذاتها التي تخلق عوالمها الخاصة بعيدا عن أي تماه؛ وهي بذلك لا تشبه الا نفسها.
"أنا ابن مدينة، وسليل اسرة متجذرة فى طرابلس، اين عشت طفولتى وصباى، فى حواريها وازقتها ومنعطفاتها، وتشممت عبق التاريخ والبشر فى اركانها، فطرابلس منقوشة فى كل خلية من خلايا جسدى، وحاضرة فى كل نبضة قلب وخفقة وجدان"
أعلنت اللجنة الدائمة لمهرجان زلة للشعر، استعدادتها لاستئناف فعاليات المهرجان في نسخته الحادية عشرة بعد توقف استمر لاكثر من عشرة سنوات
"عندما نتحدث عن الحجر شعرا فإننا نحرره من تحجره".. هذه الحقيقة التي اكدها الروائي البرتغالي الفونسو كروش في روايته الساخره "هيا نشتري شاعرا"، حيث الشعراء يباعون في المتاحف.. والتي جسد فيها عمق الترابط والحركة بين الشعر والرواية. فقد عالج فيها الشاعر طغيان العالم المادي وتغلب على كل المشاكل -عاطفية كانت او مادية- بالشعر الذي يصل افقه الى أبعد من العلم
لِلعَابِثِينَ عَلَى بِسَـــــــاطِ الْأَنْجُمِ/ والصَّاعِدِينَ عَلَى رَجَاءِ تَحَطُّمي/ بِنْتُمْ وَبَانَ الْبَينُ فِي أهَــــــــوائِكُم/ وَالْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ مِنْ غَيْثٍ هَمي/ هَل تَقْتُلُون الشَّعْرَ دُونَ ذَرِيعَةٍ/ الذَّنْبُ كُلّ الذَّنْبِ فِــــــــي مُتَكَلِّمِ
حينَ كنتُ صغيراً../ كانتْ أُمِّي تُطعمُنِي خَمسَ مَرَّاتٍ فِي اليومِ !!../ كُلَّما انتَهتْ مِنْ احدى صَلواتِها../ تُعِدُّ لي مائدةً مَطحونةً بِدُعَائِها/ كَانتْ تُسقيني الأناشيدَ الوطنيةَ
طيب.. سأجيبك بالمختصر.. لقد ضعف البصر مني ولم أعثر على الطريق التي أبحث عنها بعد، وما عاد بمقدوري رؤية أين أضع قدمي وأنا منتصب القامة. ثم إن القامة المنتصبة غير مطلوبة في هذا الزمن، لأنها تتبدى من بعيد للقناصين