عبدالرحمن الكواكبي في كتابه الذي صدر منذ أكثر من مئة عام (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) يتطرق الى الجندية والاستبداد العسكري الذي بليت به الأمة ويرى أنها السبب الرئيس لتخلف المجتمع وتفشي الفساد ويرى علاج هذا التخلف والانحطاط والخنوع هو الشورى الدستورية
قرّرت الاستقالة من منصبي يوم 9 أيار/ مايو 1992، ولكن من دون تقديم ورقة الاستقالة. ببساطة، لأن ما من أحد قام بتعييني. لقد كنت أحد صنّاع الثورة. وهكذا قرّرت أن أعتكف في منزلي، ولكن مع الاحتفاظ بعلاقتي الشخصية بالأخ معمّر. بعد استقالتي بأشهر قليلة زارني في منزلي الشيخ عطية، وكان صديقًا لي، وهو رجل ثري وكريم إلى أبعد الحدود، وفي الوقت نفسه بسيط ومتواضع، فلم ...
قدّمت استقالتي من منصبي عام 1981، وذلك رفضًا للممارسات القمعية التي كانت تقوم بها اللجان الثورية. عارضت بشدة الممارسات السلطوية والقمعية، كما عارضت بقوة مطاردة الليبيين في الخارج، وطالبت بوقفها فورًا، وقلت: "هذا إنهاء للثورة. وعندما تنتهي الثورة أخلاقيًا فسوف تنتهي سياسيًا؛ إذْ لا يمكن لثورة أن تطارد أبناءها وتصفيهم في شوارع أوروبا". كان موقفي ...
حينما دخلت سورية، في نيسان/ أبريل 1976، في مواجهة عسكرية مع فصائل الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية، بعد أن كانت تقف معها خلال اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، رأيت في هذا الأمر مؤامرة كبرى تستهدف تدمير سورية معنويًّا، وتدمير الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ماديًا، وشعرنا بأن شيئًا ما يُخطط للمنطقة، وأن هناك مؤامرة ضد "قوى الصم ...
كنت أول عضو في قيادة الثورة يقابل الرئيس جمال عبد الناصر. كان ذلك بعد نجاح ثورة الفاتح بشهر واحد فقط، أي في تشرين الأول/أكتوبر 1969. ذهبت إلى مصر في طريقي إلى السودان للمشاركة في احتفالات الثورة التي قادها النميري. توجهت للقاء عبد الناصر فور وصولي مطار القاهرة، وكنت أعتقد أنه سوف يستقبلني في المكتب الرئاسي. توقفت السيارة التي تقلّني من المطار ...
عبد السلام جلود رئيس وزراء ليبيا الأسبق (16 يوليو/ تموز 1972 - 2 مارس/ آذار 1977). ولد في 15 ديسمبر/ كانون الأول 1944. كان من الضباط البارزين ممن شاركوا في ثورة الفاتح من سبتمبر 1969. وظل طويلا في مواقع الحكم في بلاده بقيادة معمّر القذافي. اعتبر الرجل الثاني في ليبيا، فقد تولى مهام ومناصب حساسة في النظام: وزير الداخلية والحكم المحلي، المالية، الاقتصاد ...
نسبت "قناة 218" إلى هانيبال القذافي قوله أن "الرواية الكاملة لاختطاف الصدر يملكها المعتصم وسيف القذافي وعبد السلام جلود"، موضحا أنه "لا علم لي بالمراحل الأخيرة في قضية موسى الصدر". وأكد هانيبال القذافي، بحسب القناة، أن "عبد السلام جلود هو من قام بقتل موسى الصدر"، وأن "عسكريّا ليبيا وموسى كوسا وشخصا ثالثا انتحلوا ش ...