أعربت مستـشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا سـتيفاني ولـيامز، اليوم الأربعاء، عن تطلعها لاستجابة رئاسة مجلسي النواب والدولة لدعوة الاجتماع لمعاجلة القضايا العالقة.
أزمات سياسية وأمنية واقتصادية تشهدها الساحة الليبية نتيجة خلافات تراكمت على مدى سنوات عديدة ولا تزال البلاد تعاني آثارها حتى اللحظة، بينما تنطلق دعوات من عدة أطراف لتسوية الملف الليبي وحل الأزمة بين المتصدرين للمشهد الليبي.
اقترح رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، مساء اليوم الاثنين، تنظيم لقاء له مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، في مدينة غدامس، وذلك
دعت ستيفاني وليامز، المستشارة الأممية الخاصة بشأن ليبيا، اليوم الإثنين، رئيسي المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشري، ومجلس النواب عقيلة صالح، للاجتماع خلال 10 أيام لـ"بحث النقاط الخلافية العالقة".
أعلنت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أن لجنة الصياغة بلجنة المسار الدستوري والمنعقدة حاليا في العاصمة المصرية القاهرة، "تعمل الآن على وضع اللمسات الأخيرة والصياغة اللازمة للإطار الدستوري".
رغم حرص القادة العسكريين الليبيين على طمأنة المواطنين بعدم العودة ثانيةً للاقتتال، فإن ملف "المرتزقة" والقوات الأجنبية المرابط بوسط البلاد منذ انتهاء الحرب على طرابلس، لا يزال يراوح مكانه دون تقدم ملموس، وهو الأمر الذي يؤشر على وجود "خلافات جذرية تتعلق بالاستبقاء عليهم".
ينتظر أن تختتم، اليوم الأحد، الجولة الثالثة من اجتماعات المسار الدستوري بشأن ليبيا، في ظل مخاوف من إمكان فشل وفدي مجلسي النواب والدولة في تحقيق التوافق المرجو حول مسودة الدستور، حيث اتسعت دائرة المخاوف من الفشل بعد الإعلان عن إلغاء اللقاء الذي كان مقرراً عقده في القاهرة بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري
حث رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، جميع الليبيين على التسامح وتقبل الآخرين من أجل بناء الدولة.
شددت المستشارة الأممية، ستيفاني وليامز، اليوم السبت، على ضرورة عدم التسامح مع من ينشر خطاب الكراهية ويحرض على العنف في ليبيا.
قبيل اجتماع كان متوقعاً عقده في القاهرة، مساء أمس الجمعة، بين رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بحضور المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا ستيفاني وليامز، شهدت العاصمة المصرية حراكاً سياسياً وعسكرياً ليبياً واسعاً