رغم اقتراب الموعد الذي حدده متفاوضون ليبيون كآخر مهلة لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية في البلاد، قبيل انتهاء خارطة الطريق التي تم التوافق حولها قبل عام ونصف العام بجنيف، فإن تحركات الأفرقاء على الأرض وفي الكواليس تعكس حالة من العناد السياسي
وصف عضو مجلس النواب، زياد دغيم، تصريحات رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح بشأن استعدادهم لإجراء الانتخابات حال تم الاتفاق السياسي بـ"المثيرة للسخرية واستهزاء بذاكرة وعقل الشعب الليبي".
أكد مجلس الأمن القومي التركي، على أهمية الحفاظ على الاستقرار الذي تحقق في ليبيا والحفاظ على وحدة أراضيها، وتجنب الخطوات التي تؤدي إلى نزاعات جديدة.
تتضارب المعطيات حول مقترح جديد يجري التسويق له كحل للأزمة الليبية المتفاقمة، يقوم على تشكيل حكومة جديدة. ففي حين تؤكد مصادرغربية ومصرية من القاهرة أنه يجري العمل على هذا المقترح الذي حظي بدعم بعض الأطراف الليبية،
أطلق رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، جولة من المشاورات بين المكونات والأطراف المختلفة للوصول إلى صيغة يمكن العمل عليها لمعالجة تعطل إصدار القاعدة الدستورية، وفق المتحدث باسم الحكومة، محمد حمودة.
قال عضو المجلس الأعلى للدولة، عادل كرموس إن "التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة، عبدالحميد الدبيبة والتي قال
أكدت عضو اللجنة الحكومية المعروفة بـ"عودة الأمانة للشعب"، فيروز النعاس أنها تقدمت بالفعل باستقالتها رسميا من اللجنة التابعة
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، رغبة حكومته في إجراء الانتخابات وعدم السماح لأي طرف بعرقلة أو تمديد هذه المهمة.
أفادت مصادر مصرية، اليوم الثلاثاء، أن "تركيا أبدت مرونة بشأن إمكانية تولي
أكد عضو "لجنة عودة الأمانة" المكلفة من حكومة الوحدة الوطنية، سامي الأطرش، اليوم الاثنين، أن استقالته، إضافة إلى أربعة أعضاء آخرين