لازال العالم يعيش منذ عقود طويلة واقع صراع قديم ولعين لعل جذوته أُذكيت حين اهتدى الإنسان إلى المعجزة التي بين كتفيه، ورفض تهذيب إنفعالاته البدائية ونوازع الشر فيه، لتنفجر الحروب وتسفك الدماء تارة تحت اسم الله والدين وتارة أخرى تحت اسم أنتم متخلفون ونحن من سينقذكم من تخلفكم، وهذا التأزم البشري المزمن أدى لمآلات وعواقب جسيمة حافظ فيها الإنسان المعاصر على توحشه ...
كان ضياء يبعث في النفس عذوبة، وريشة فنان ترسم بالألحان، فهو نغم شرقي رحالة يغزل سحرا وحضارة أنى حط رحاله، كان له من لقبه حظ كبير، فهو زرياب أو الشحرور ذلك الطير الغرد صاحب الصوت الجميل العذب واللون الداكن الجميل
يذهب مؤرخون إلى أن عبارة "لغة الضاد" ظهرت نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثاالث عند تقعيد وتدوين اللغة مع سيبويه والأصمعي والخليل بن أحمد الفراهيدي الذين انتبهوا لقيمة حرف الضاد في اللغة العربية.
وُجد شمس الدين التبريزي، الشاعر المتصوف الفارسي، مقتولاً بمدينة خوي -غربي أذربيجان– عام 1248، حيث دفن هناك وبني له ضريح لا يزال موجوداً إلى اليوم، وقيل إنه قتل في قونية وألقيت جثته في بئر مجهولة، أما المتفائلون فيقولون إن التبريزي لم يقتل، إنما اختفى "في ظروف غامضة" فحسب.. لكن، لماذا؟
أبهر من حوله إدراكا ووعيا وتحصيلا وحفظا، وأخلص للعلم فكشفت له العلوم قوانينها، وأفشت له الفلسفة عن أسرارها، فقد كان يؤمن بالعقل.. فيا ترى هل أسلمه العقل دائما للحقيقة أم لسواها؟
شكل الرقص الشرقي منذ حملة نابليون وما تلا ذلك الهوس والولع الذي أصاب الكٌتاب والرحالة بالراقصات إطارًا معرفيًّا للتفاعل الثقافي بين الشرق والغرب على مستوى الأدب والفن التشكيلي والفوتوغرافيا وفنون الأداء
هذا الكتاب يطوف بنا في رحلة شديدة الثراء، في عصور ازدهار الحضارة العربية، ويقدم لنا عصارة الفكر العربي، من خلال مجموعة من الكتب الخالدة، التي ألهمت العالم، وأضاءت للبشرية طريقها في خضم عصور الظلام الأوروبي. والجميل في الكتاب، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ أن مؤلفه سامح كريم، الرئيس الأسبق للقسم الأدبي بجريدة (الأهرام)، التزم ...
"أبو فراس الحمداني" عاش شاعرا فارسا شهد الموت يترعرع بين أهله منذ طفولته ورأى مقتل والده على يد ابن أخيه ناصر الدولة طمعا في ولاية الموصل كما انتهت حياته أيضا بالقتل كأبيه. فكيف قُتل؟
"أهل مكة أدرى بشعابها" مثل عربي قديم مازال شائعا إلى اليوم، يضرب للدلالة على أن أصحاب الأمر هم الأعلم والأكثر دراية به.. فما قصته؟
نتعرف في هذا الفيلم الذي أنتجته الجزيرة الوثائقية ضمن سلسلة "علماء المسلمين" على الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي ولد عام 100 هـ، ثم انتقل إلى البصرة شابا صغيرا، وتتلمذ على يد علمائها إلى أن صار شيخها وإمامها، وتميز الخليل عن شيوخه باعتماده على الاستقراء العلمي كمنهج له، بغية الوصول إلى علوم لغوية مبتكرة يحصر من خلالها ألفاظ اللغة العربية ...