احتفاء بصدور ديوان الشاعر الراحل السنوسي حبيب، "رومانتيكيات سجنية"، وتوقيعهِ بمتحف المدينة بهون، بالتنسيق بين ذاكرة المدينة واسرة الشاعر...
"رمضان بعيون المبدعين".. قطائف ولطائف وأزهار فواحة من بساتين الكلم ومروجه، على امتداد أيام الشهر الفضيل. خاطرة اليوم يقدمها الكاتب والشاعر/ عبد الله زاقوب…
كثيرة هي المناسبات التي كانت تُحيا وتقام ببلدة هون منذ قرون وحتى العقود القريبة الماضية، مرتبطة بزمن ومواعيد ومواقيت بعينها، فلكل فصل برامج وطقوس يتم التقيد والاحتفاء بها
فنان من البيئة الجفراوية.. وتحديدًا من مدينة هون. عرفناه من خلال كتاب من إعداد/ عبدالله زاقوب حمل عنوان (سيرة فنان) صدر عن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في إهداء للذين كان لهم سبق الريادة في تأصيل معنى العمل الأهلي والتأكيد على الخدمة الطوعية وإرساء دعائم المجتمع المدني…
ضمن النشاط الثقافي للجمعية الليبية للآداب والفنون يقام حفل توقيع ومناقشة كتاب الأستاذ عبدالله زاقوب: (عمر مسعود.. سيرة فنان)، وذلك على الساعة الخامسة والنصف من مساء الثلاثاء القادم الموافق 27 سبتمبر الحالي، بدار حسن الفقيه حسن للفنون. والدعوة عامة
نحن الآن بنهاية العام الجامعي 78م، وقد تعرفت حينها على كثير من المثقفين والأدباء الشبان، وفي هذا الخضم أذكر ان الكاتب الراحل الاستاذ/ ادريس المسماري هو من قام بدعوتي للحضور والمشاركة بالأسبوع الثقافي الذي سيقام بمدرسة شهداء يناير ببنغازي، بدعوة من العزيزة ام العز الفارسي رئيسة الجمعية الداعية لذلك النشاط…
بالمنتصف الثاني من عقد السبعينات حللت ببنغازي طالباً بكلية الآداب، حيث يتم وضع ثلاث خيارات كانت: الفلسفة، اللغة العربية، التاريخ.. كنت اود ان ادرس او اتخصص بالفلسفة، لكن امتحان القياس اوكشف درجاتي، احالني على التاريخ، الذي كنت مولع به ايضاً…
لم اعُد اتذكر الآن هل كانت مجموعة (البحر لاماء فيه)، ام (اربطوا أحزمة المقاعد)، للقاص والروائي/ احمد ابراهيم الفقيه.. أيهما التي كانت الأولى قراءةً في النص الليبي، وتلك كانت متعة أخرى.. حيث انفتح المشهد من ثم على يوسف الشريف مدشناً صرحه القصصي بمجموعته (الجدار)، تلتها (الاقدام العارية)…
كان الكتاب، ومن ثم المكتبة هي المتعة الوحيدة المتاحة لنا واي متعة.. وكان لنا الخيار بين المركز الثقافي وبين المكتبة العامة، فكنا غالباً ما نفضل المكتبة لقربها ولوجود الاستاذ/ عمر مسعود مديراً بها، والعم حمود مشرفاً…
بداية لابد من الإشارة إلى ان قراءة الكتب والتوجه للمكتبات كانت سِمة عامة، بعقد الستينات والسبعينات من القرن الماضي، حيث تولى قطاع الثقافة، افتتاح المراكز الثقافية والمكتبات العامة بكل قرية ومدينة رغم حداثة قيام الدولة وبدء تدفق النفط...