ضمن النشاط الثقافي للجمعية الليبية للآداب والفنون، أقيمت، أمس الخميس، بدار حسن الفقيه للفنون بالمدينة القديمة في طرابلس، أمسية ثقافية حول الشاعر الراحل نصرالدين القاضي، بمناسبة الذكرى الأولى لرحيله، قدمت، خلالها، قراءات في تجربته الشعرية، إضافة إلى إلقاء نماذج من قصائده، بحضور عدد من الأدباء والكتاب والثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي.
تقيم الجمعية الليبية للآداب والفنون، مساء الخميس 22 سبتمبر 2022م، أمسية ثقافية حول الشاعر الراحل نصرالدين القاضي، تقدم خلالها قراءات في تجربته الشعرية، إضافة إلى قراءة نماذج من قصائدـ وذلك على تمام الساعة السادسة، بدار حسن الفقيه حسن للفنون – المدينة القديمة – طرابلس
مربوعةُ الأُنس.. باكيةً توصد أبوابها.. يطوي نحيبُها صفحاتِ التاريخ.. وجه (نصري) لم يعد يزرع الفرح.. والمشاوير نهلت.. (من سيرة الصباح والمساء).. حتى توارت في الغياب.. أيقونةُ ترحيبه:.. (هلا بيش... هلا بيش).. ظلت أنشودةَ بهجةٍ بيننا.... تتوسد طيف َخيالٍ.. يبعثرُ ضجيجَه اللذيذ
تعرفت إليه في إحدى الأمسيات بالقبة الفلكية بمدينة طرابلس، صحبة مجموعة من الأصدقاء مع بداية دخولنا الساحة الثقافية في ليبيا، وأظنها في نهاية تسعينيات القرن الماضي (1996 تقريباً)، وكان بشوشاً ضاحكاً، لذا لم يكن مستغرباً تسميته (شاعر البهجة).
انتقل الى رحمة الله، الشاعر الليبي/ نصر الدين القاضي. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك. تعازينا الى أسرة الفقيد واقاربه واصدقائه. إنا لله وإنا إليه راجعون.