احتضنت مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء، لقاء يجمع أكثر من 50 شخصية سياسية ليبية ورؤساء أحزاب ومستقلين فاعلين في المشهد السياسي للبحث عن مخرج من الأزمة السياسية الراهنة، وشروط ومعايير اختيار رئيس البلاد، ورئيس السلطة التنفيذية، وكتابة ميثاق وطني يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
قال المحلل السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي، إن المجلس الرئاسي الليبي في طرابلس دخل مرحلة كبرى لحل الأزمة السياسية الليبية، وطالب المؤسسات "السياسية" في البلاد بتحمل مسؤولية الوضع والعمل معًا لحل المأزق المؤسسي.
رفض كل من البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة دعوة الرئاسي الليبي لحضور اجتماع يضم المجالس الثلاثة في مدينة غدامس الليبية برعاية الأمم المتحدة دون ذكر أسباب للرفض.
في استطلاع أجري مؤخرا وفقاً لـ"الباروميتر العربي"، فإن الليبيين محبطين جراء سوء أداء الطبقة الحاكمة واستمرار إخفاقها في حل الأزمات الجارية في البلاد.
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، أن العام الجاري سيكون عام إجراء الانتخابات وبناء المؤسسات في البلاد، مشيرًا إلي أن موقفه تجاه الانتخابات ثابت ولا حياد عنه.
جدد المجلس الرئاسي، مساء اليوم الإثنين، دعوته إلى مجلسي النواب والأعلى للدولة "لتحمل مسؤولياتهما الوطنية، من أجل توحيد الجهود، وتذليل الصعاب أمام التوافق الوطني الذي ينتظره كافة أبناء الشعب الليبي لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال".
صوت مجلس الدولة الاستشاري برئاسة خالد المشري، اليوم الاثنين، على رفض مبادرة المجلس الرئاسي، بلقاء رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح في غدامس، تحت رعاية المبعوث الأممي.
قال حكومة الوحدة الوطنية،عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، إن هذا العام سيكون عام الانتخابات وتوحيد المؤسسات.
قالت عضو مجلس النواب عائشة الطبلقي، إن ضغط الرئاسي على النواب والدولة قد يساهم في إجراء الانتخابات.
لا يزال الصمت يخيم على موقف رئيسي مجلسي النواب والدولة، عقيلة صالح وخالد المشري،