قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية إن الكرملين الروسي يعتزم السماح لمجموعة "فاغنر" بقيادة يفغيني بروغوزين بالاحتفاظ بعملياتها المكثفة في أفريقيا.
كشفت الصحيفة المحلية "أوبانغوي ميدياس" أن نحو 500 من مرتزقة جماعة فاغنر الشبه عسكرية الروسية يُرجح مغادرتهم جمهورية أفريقيا الوسطى إلى ليبيا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء. وبحسب الصحيفة، بدأت عمليات المغادرة يوم الاثنين 3 يوليو واستمرت خلال الأيام القليلة الماضية.
ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، الخميس، أن مبعوثاً روسياً زار مدينة بنغازي الليبية بعد تمرّد مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة على القيادة العسكرية في البلاد، الشهر الماضي، ليؤكد للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أنّ نشاط هذه القوات سيستمرّ في ليبيا.
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صور لقائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، ويظهر في إحداها وهو ملتح يلبس زيا عسكريا مشابها لذلك الذي ترتديه عناصر "القيادة العامة".
كشف مصدران عسكريان مقربان من معسكر اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، تفاصيل الضربات الجوية التي تعرضت لها قاعدة الخروبة العسكرية، شرقيّ ليبيا، ليل الخميس، فيما لا يزال الغموض يلفّ هوية الطيران الذي استهدفها.
تستكمل عدة دول عربية حالياً ترتيباتها النهائية لاستئناف مهامها الدبلوماسية من العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد انقطاع قارب 8 سنوات، وهو ما عدّه سياسيون إشارة إلى تحسن الأوضاع الأمنية، ورغبةً من هذه الدول وغيرها في الاقتراب والتفاعل بدرجة أكبر مع تفاصيل المشهد السياسي الليبي، الذي يمر بمنعطفات وتحولات مهمة.
شكك موقع "أتلانتك كاونسل" في سيطرة وزارة الدفاع الروسية على قوات مجموعة "فاغنر" في ليبيا ومناطق أخرى حال تجدد الخلافات، بينما رأى أن تركيا ودول أخرى قد تنتهز الوضع كفرصة لممارسة قدر أكبر من الحرية في تلك الأماكن.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الغرب هشّم الدولة الليبية، وما زال المجتمع الدولي بأكمله يجمع قطعها المتناثرة دون جدوى.
استهدف قصف شنّته طائرات مسيّرة مجهولة، ليل الخميس- الجمعة، قاعدة جوّية في شرق ليبيا ينتشر فيها عناصر من مجموعة "فاغنر" الروسيّة، من دون أن يُسفر عن خسائر بشريّة، وفق ما أعلن مصدر عسكري.
على الرغم من استمرار عدم وضوح الأوضاع في روسيا بشأن تمرد قوات فاغنر وقائدها يفغيني بريغوجين على القيادة الروسية، فإن الأدوار التي تلعبها مليشيا فاغنر لصالح الكرملين قد تدفع بالعديد من التساؤلات.