دعت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، المواطنين الليبيين والمقيمين بعدم التعامل مع الرسائل مجهولة المصدر أو الروابط الكترونية المجهولة والتي تطلب بياناتهم الشخصية للحفاظ على أمنهم وسلامتهم من ضعاف النفوس.
تصاعدت الدعوات الشعبية للمطالبة بفرض حالة الطوارئ والنفير العام في مدينة الزاوية بعد تجدد التوتر الأمني والاشتباكات بين الميليشيات خلال الأسابيع الأخيرة. فيما أعلنت الميليشيات المسلحة حالة الاستنفار في صفوفها عقب إصابة عدة أشخاص نتيجة المعارك التي اندلعت في منطقة "الحرشة" غرب المدينة، وهي الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبدالله باتيلي، إن وزير الدفاع السوداني اللواء ياسين إبراهيم أكد التزام وزارته بمواصلة التعاون المشترك ودعم الانسحاب المنسق لجميع المقاتلين الأجانب من ليبيا وإعادة دمجهم في القوات النظامية.
أعلن جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، اليوم الخميس، أن فرع سبها قد تمكن من إخلاء المدينة القديمة "القرضة" ممن وصفهم بـ"المعتدين"، وذلك بناء على تعليمات النائب العام.
سادت حالة من التفاؤل في ليبيا عقب الاجتماع الأمني الذي شهدته العاصمة طرابلس (الأحد) الماضي، والذي ضم في سابقة هي الأولى من نوعها ممثلين عن حكومة الوحدة الوطنية "المؤقتة"، وقوات "القيادة العامة"، وعدداً من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في غرب وشرق البلاد،
أعلن عضو المجلس الأعلى للدولة،سالم مادي، اختفاء نجله "سيفاو مادي" مساء الأحد في ظروف غامضة بطرابلس.
قال نائب رئيس "المجلس الوطني الانتقالي" السابق، عبد الحفيظ غوقة، إن تشكيل القوة العسكرية المشتركة، أمر ممكن، ولا توجد معوقات كثيرة أمام توحيد المؤسسة العسكرية؛ لكن للأسف الشديد، فإن لجنة "5+5"، مثل غيرها من اللجان، فشلت في أهم ما جاءت من أجله، وهو توحيد المؤسسة العسكرية، وحل الجماعات المسلحة، وتسريح أو دمج أعضائها في هذه المؤسسة". ...
قالت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، اليوم الإثنين، إن اجتماع العسكريين والأمنيين بطرابلس هو مؤشر إيجابي على قدرة الليبيين على أن يتحدوا من أجل تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات.
أعربت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا عن قلقها العميق إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد في تقريرها النهائي اليوم الإثنين، وسلطات الضوء على تجاوزات ارتكبتها أجهزة أمنية وعسكرية في شرق البلاد وغربها، وخَلُصَتْ إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب الدولة والقوات الأمنية والميليشيات المسلحة مجموعة واسعة من الجرائم ضد الإنسانية ...
انطلقت المباحثات التشاورية بين القادة العسكريين والأمنيين والقوى الفاعلة، برعاية البعثة الأممية، في مجمع ريكسوس بطرابلس، من أجل توحيد جهود السلام والدفع بالعملية السياسية.