في صحيفة (فزان) التي باتت نهاية سنة 1967 تصدر باسم (البلاد) بدأ إبراهيم الكوني الكتابة، كان أيامها ما يزال طالباً في المرحلة الإعدادية ثم الثانوية في مدارس سبها عاصمة الجنوب الليبي فيما ظل يرسل بين حين وآخر ببعض نتاجه إلى صحف -الشمال- متمثلاً في تغطية أنشطة مدرسية واجتماعية تقام في سبها البعيدة...
في هذا اللقاء نتوقف في حوار قصير، مع الباحث الليبي خالد علي إبراهيم، الطالب بجامعة نزوى، بسلطنة عمان، والذي صدر له قبل أيام كتابه المعنون (الخطاب الساخر في أدب الصادق النيهوم) عن دار تيرا للطباعة والنشر والتوزيع، طرابلس.
أضع هنا تعريفا برسالة ماجستير في مجال الأدبيات بعنوان: "الخطاب الساخر في أدب الصادق النيهوم - دراسة نقدية"، إعداد أ. خالد علي إبراهيم إبراهيم، في جامعة نزوى بدولة مسقط وعمان الشقيقة، تحت إشراف د. عيسى بن سعيد الحوقاني
كان النيهوم يبحث في وهج الكلمات، وكان يهابها جداً، لانه يعرف قبل حتى مجموعة السيميائيين، أن الكتابة تخيف، وكل حرف فيها، هو بمثابة المدية المثقفة بأعلى قدر ممكن من من الشحذ، لذا أرادها ان تمضي قدماً في نهجها الذي رسمه لها…
شك أن كاتباً كبيراً بقامة الأديب الراحل الصادق النيهوم الذي مرت الأسبوع الماضي الذكرى الرابعة والعشرون لوفاته سيظلُ يحظى بالكثير من الاهتمام والنقد بعد رحيله، ربما بمستوى أكثر مما كان عليه حياً، وذلك بعد زوال فترة سياسية أعتبر فيها رمزاً وعلماً فكرياً وأدبياً يرتبط بعلاقة مميزة مع رأس النظام وأركانه
كنتُ دائماً أرغب في استحضار العطر واللون من الحقبة، ومن صورتها، في سنوات الستينات على الأقل، تلك المرحلة الزخمة بالأحداث، وهي بالتحديد، المرحلة التي شهدت ميلادنا في منتصف العقد.. وكنت اتلمس في ما وراء الجمل النيهومية أن أعثر على بهجة فكرية...
وثائقي يستعرض قصة المفكر الليبي الصادق النيهوم الذي جسد ظاهرة أدبية غير مسبوقة في ستينيات القرن الماضي حيث أجاد عديد اللغات وكتب في عديد الموضوعات الفكرية، كما يركز الفيلم على النتاج الفلسفي والفكري الذي قدمه من خلال استعراض أبرز أفكاره وكتبه ومقولاته وخلاصات ما وصل له
وثائقي يستعرض قصة المفكر الليبي الصادق النيهوم الذي جسد ظاهرة أدبية غير مسبوقة في ستينيات القرن الماضي حيث أجاد عديد اللغات وكتب في عديد الموضوعات الفكرية
أخيرا وبعد طول انتظار.. شرعت جمعية أصدقاء مرضى في بيع كتاب: (بين حين وآخر) للأدب الصادق النيهوم. ولهذا الكتاب قصة قديمة. فبعد توقيعي لعقد مع الأديب الصادق النيهوم، بشأن نشر جميع مؤلفاته القديمة والحديثة بتاريخ: 20/10/1984م، بعثت إليه برسالة وأخبرته بأنني تعاقدت مع دار إفريقيا للطباعة والنشر والإنتاج الفني على نشر كتابنا الأول: "بين حين وآخر" وسيصدر ...
- تتابع الصور وتنسيق رصفها، وكتابها بأكثر الطرق اختصارا وإغراقها بالأوان، وتصور الزمان المرتبط بأبعاد الضوء الذي يحدد معالم الصورة ويعطيها لونها النهائي. ذلك ما قال به وهو المنهج الذي رأى اعتماده لاستثارة الخيال بالكلمات، وشرع في تقديم نماذج قام بتصويرها أو رسمها للموضوع الواحد بصيغ متعددة.